أخبار محلية

الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني : شلّت أيدي المُعتدين وأبواق المُحرّضين على النائب الدكتور منصور عبّاس

بيان الحركة الاسلامية :” تحيّة إجلال وإكبار لأم الفحم وحراكها الشبابي الموحّد ولكل من شارك وساهم بالأمس في المظاهرة الجبّارة ضد العنف

يا أبناء شعبنا:
إنّ الاعتداء الآثم الذي تعرّض له الدكتور منصور عباس رئيس القائمة العربية الموحدة أمس خلال مشاركته في المظاهرة الجبّارة التي نظّمها الحراك الفحماوي ضد العنف والجريمة واحتجاجًا على عنف الشرطة وتخاذلها، يُعتبر منزلقًا خطيرًا ينبغي أن يُقلق جميع أبناء شعبنا ومجتمعنا على اختلاف أطيافهم السياسية والاجتماعية.
مهاجمة منتخب جمهور وشخصية قيادية اعتبارية بهذا الشكل البشع والعنيف في مظاهرة لمواجهة العنف والجريمة هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء، وسابقة خطيرة قد تُدخل مجتمعنا وشعبنا في دوامة من الفوضى والعنف السياسي.
إنّ التّناقُض الشّنيع الذي حصل بسبب السلوك العنيف والعقلية الإجرامية لهذه القلّة في هذه المظاهرة الرّائعة التي تجلّت فيها وحدة شعبنا وإصراره على استمرار النضال لاستعادة الأمن والأمان لن تخدش الوجه المُشرق لأهلنا وأبناء شعبنا في أم الفحم عرين الأسود.
نشد على أيدي الحراك الشبابي في أم الفحم، وعلى أيدي اللجان الشعبية والحراكات في كافة بلداننا العربية، وندعو لاستمرار الفعاليات الشعبية الوحدوية في كافة بلداتنا حتى تحقيق مطالبنا بالعيش بأمن وأمان وإرغام الشرطة على القيام بواجبها في محاربة الإجرام وعصاباته.

*أهلنا الأعزاء:*
في نفس الوقت الذي كشف فيه البعض عن وجههم القبيح بالتعدي على الدكتور منصور عباس فإنّ أبناء أم الفحم الأبيّة أكدوا الوجه الجميل والأخلاقي والخير الكامن فيهم عندما هبّوا لحماية الدكتور منصور والدفاع عنه في وجه المعتدين، هؤلاء هم من يمثّل أبناء شعبنا وهم الأكثريّة التي يعوّل عليها في نضالنا ضد العنف والجريمة.
رغم ما حدث من اعتداء وألم فنحن أبناء شعب واحد يجب أن نبقى موحّدين ضد العنف والجريمة وضد تخاذل الشرطة واعتداءاتها، وعلى الجميع استخلاص العبر مما حدث.
في أول رد فعل له على عملية الاعتداء الهمجي التي تعرّض لها، ضرب الدكتور منصور عباس المثل في معنى القيادة والموقف المسؤول وأعلن على رؤوس الأشهاد أنّه يسامح من اعتدى عليه ويثمّن غاليًا موقف أهلنا في أم الفحم أصحاب النخوة والأصالة الذين دافعوا عنه وتصدّوا للاعتداء. هذا الموقف المشرّف هو البوصلة الصحيحة التي ينبغي السير على هديها حتى نكون دعاة خير ووحدة، ودعاة سلم أهليّ حقيقيين، قولًا وعملًا.

 

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *