أخبار الطيبة

القائم باعمال رئيس بلدية الطيبة اكرم عبيد : “مستمرون بدعم المشتركة “

بيان قائمة ي أ حول انتخابات  الكنيست ال 24 يوم غد الثلاثاء :” “صوتوا للأحزاب العربية” ، هو شعارٌ يطلقه كل من يعج صدره بروح الانتماء والوطنية تجاه ابناء جلدته في هذه الدولة. مؤمنون بخالص النوايا ومقتنعون حتى أبعد الحدود بأن المعركة ليست بيننا، كما واننا مقتنعون أيضاً كل القناعة بشرعية التنافس والتعددية الفكرية بين أبناء المجتمع الواحد. لا ننسى أن طرفي الخيار العربي في هذه الجولة الانتخابية كانا حزباً واحداً جمع في طياته كل آمال وتطلعات الناخب العربي  قبل شهور قليلة لا أكثر”.

واستمر البيان :” إن النقاش السياسي شرعي. بل مطلوب ومرغوب، وللشعب حرية الخيار.إيانا وتسفيه النقاش وتحويله الى مناكفات وتعصُّب نحن بغنى عنه. لا سيما ونحن نعيش أوضاعاً تدعونا الى التكاتف والتكافل، لا التناحر والتنازع وبالتالي خلق صدعٍ يصعب رأبه.
إننا في قائمة ي أ ممثلةً برئيسها قائم بأعمال رئيس البلدية أكرم عبيد عبد القادر، ندعوكم بذلك الى الخروج للتصويت وممارسةِ حقكم الشرعي في هذا الحفل الديموقراطي. كما ونهيب بكم بالخروج بآلافكم والتصويت للأحزاب العربية.
ليس خفياً على أحد، أن سنوات تولي بنيامين نتنياهو لرئاسة الحكومة كانت وما زالت من الفترات التي يفضل شعبنا في هذه الدولة نسيانها. فقد تدهور وضع المواطن العربي في الدولة وانحطت مكانته. قوانين مجحفة تم سنها تعسفياً ضارباً عرض الحائط مشاعر واعتبارات المواطن العربي. بدئاً بقانون القومية، ومروراً بقانون كامنيتس المجحف الظالم، وغيرها الكثير من القوانين التي حطت من شأن كل من هو عربي في هذه البلاد.
نحن كقائمة ي أ نعلن بذلك استمرارنا بدعم القائمة العربية المشتركة والتي نعتبرها الممثل الأبرز والأقدر على تمثيلنا كأقلية في هذه البلاد. كما ونؤمن أنها هي من تملك القدرات لتحصيل مكاسب وحقوق لأبناء شعبنا. وكذلك نثق كل الثقة بالقائمة العربية المشتركة بأنها هي من ستتصدى لحكومة اليمين المتطرفة برئاسة نتنياهو أو أيً كان غيره، كما عودتنا طيلة السنين السابقة.
ما هي إلا ساعات قلال وتُفتتح صناديق الإقتراع فكونوا على الخير أعوانا. اخرجوا للإدلاء بآرائكم في الصناديق دون تردد ولا ننسى الحفاظ على أسس وقواعد اللعبة الديموقراطية بإحترام الرأي الأخر ونزاهة التصويت والمحافظة على النسيج الإجتماعي.
“حين سكت أهل الحق عن الباطل، توهم أهل الباطل أنهم على حق”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *