أخبار محلية

اتفاق مغربي إسرائيلي لتنظيم مباريات ودية بكرة القدم

تفق رئيسا الاتحادين الإسرائيلي والمغربي لكرة القدم، على عقد لقاء بينهما لبحث التعاون المشترك، وإقامة مباريات ودية بين منتخبي البلدين.

جاء ذلك في بيان للاتحاد الإسرائيلي، عقب محادثة مرئية جمعت بين رئيسه أورين حسون، ونظيره المغربي فوزي لقجع، مساء الخميس.
وذكر البيان أن “لقجع افتتح حديثه قائلا: أرحب بهذه المحادثة التي كنا ننتظرها منذ سنوات عديدة، وبفضل التحرك الشجاع لملك المغرب محمد السادس لدينا فرصة لتعزيز الروابط بين الشعوب عبر كرة القدم”.
وخاطب نظيره الإسرائيلي: “أدعوكم إلى المغرب (لم يحدد تاريخا) للتفكير سويا في الطرق التي يمكن من خلالها بناء تعاون بيننا، وبالطبع التنسيق لإقامة مباريات بين منتخباتنا”، وفق ذات المصدر.
من جانبه، قال حسون، إن “هناك مئات الآلاف من المواطنين في إسرائيل من أصول مغربية وهذا الخبر يجعلهم سعداء للغاية”.
وأردف: “أشكركم على دعوتكم لزيارة المغرب وأريد استضافتكم وممثلي الاتحاد في إسرائيل”.
وتابع: “لدينا فرصة نادرة، بفضل التحركات الشجاعة لقادة الدولتين، لتقديم مستقبل أفضل لشبابنا وشبابكم ولإعطاء نموذج ناجح للاتحادات الأخرى”.
واعتبر أن “إقامة مباراة بين المنتخبين الإسرائيلي والمغربي مهمة للغاية”، مضيفا “لا أشك في أن ما يبدأ على أرض الملعب سينجح في كل مكان آخر، بالنسبة لنا، هذه بداية صداقة رائعة”.
ولم يصدر عن الاتحاد المغربي لكرة القدم أي بيان حول الموضوع، لغاية 11: 15 (ت.غ)، فيما لم يتسن للأناضول الحصول على تصريح من أي مسؤول بالاتحاد بعد عدة اتصالات هاتفية.
وتداولت وسائل إعلام مغربية، بينها موقع “هسبريس” (خاص) صورة للمحادثة التي جمعت بين لقجع وحسون، عبر تقنية الاتصال المرئي.
وفي 22 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وقعت المملكة المغربية وإسرائيل، بالعاصمة الرباط، 4 اتفاقيات على هامش استئناف العلاقات بين الجانبين برعاية أمريكية.
وفي الـ10 من ذات الشهر، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اتفاق المغرب وإسرائيل على تطبيع العلاقات بينهما.
وتقول الرباط إن الأمر ليس تطبيعا، وإنما استئناف للعلاقات الرسمية التي بدأت عام 1993، وتم تجميدها عام 2002.
وأصبح المغرب رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع إسرائيل، خلال 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان.
ومن قبل تلك الدول العربية، يرتبط الأردن ومصر باتفاقيتي سلام مع إسرائيل، منذ 1994 و1979 على الترتيب.‎

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *