“الإغلاق جعل المنازل الخطرة أكثر خطورة”
ارتفع عدد الإحالات للاعتداء الجنسي خلال فترة كورونا بنسبة 24٪: تناقش لجنة النهوض بالمرأة والمساواة بين الجنسين صباح اليوم (الاثنين) التقرير السنوي لجمعية مراكز مساعدة ضحايا الاعتداء الجنسي ببيانات مقلقة.
كما حدثت زيادة في عدد الشكاوى المقدمة للشرطة فيما يتعلق بنشر وتوزيع مقاطع الفيديو والصور الجنسية. وقال المدير العام لجمعية مراكز المساعدة: “سنستمر في رؤية تداعيات الأزمة الحالية لأشهر وحتى سنوات”.
الساعة 10:00 ، ستناقش اللجنة التقرير السنوي لجمعية مراكز مساعدة ضحايا الاعتداء الجنسي حول موضوع: “ظل وباء- عواقب أزمة كورونا على ضحايا العنف الجنسي”. ستقدم المناقشة بيانات من جمعية مراكز المساعدة التي ستكشف عن بيانات الاعتداء الجنسي لفترة كورونا و 2019.
ويبين التقرير أنه عقب أزمة كورونا قفز عدد الإحالات إلى مراكز الإغاثة بنسبة 24٪ مقارنة بعام 2019. حدثت معظم الزيادة في الموجة الأولى (أبريل – يونيو 2020) ، عندما استقبلت مراكز المساعدة 16515 طلبًا – بزيادة قدرها 37٪ مقارنة بعام 2019. حدثت أكبر زيادة في يونيو – 43٪. هذا على خلفية الانسحاب من الحجر الصحي ، مما سهل تقديم طلب المساعدة.
وسجلت أكبر الزيادات في أصلان ، مركز الإغاثة في النقب – بزيادة قدرها 103٪ في فترة الموجة الأولى ، وفي خدمة المساعدة الوطنية في واتساب ، التي سجلت زيادة بنسبة 95٪ في نفس الفترة. في مركز مساعدة الناصرة للنساء العربيات ، كانت هناك زيادة بنسبة 40٪ في الموجة الأولى.
بالمقارنة مع سنة 2019 تم تلقي 54000 استفسار في مراكز مساعدة ضحايا الاعتداء الجنسي. ومن بين هؤلاء ، 12،784 استفسارًا جديدًا ، والباقي استفسارات متكررة – بزيادة قدرها 6٪ عن 2018 و 43٪ من الاستفسارات الجديدة في 2014. كما أن 89٪ من المتقدمين إلى مراكز المساعدة هم من النساء ، و 62٪ من الإحالات في عام 2019 تعاملت مع الإضرار بالقصر والقصر دون سن 18 عامًا. 30٪ من الإحالات تعاملت مع سفاح القربى – بزيادة قدرها 33٪ مقارنة بعام 2018.
وكشف التقرير عن أن 88٪ من الاعتداءات التي أبلغ عنها المتقدمون ارتكبها شخص معروف لديهم. من بين جميع الإحالات إلى مراكز المساعدة ، 32٪ تضرروا من قبل أفراد الأسرة و 11٪ تضرروا من الأزواج (في الماضي أو الحاضر)
المزيد من التقرير: تم إغلاق 92٪ من قضايا الاغتصاب التي تم فتحها في عام 2019 في مكتب النائب العام دون توجيه اتهام ، بينما يستمر الرقم في اتجاه زيادة النسبة النسبية لقضايا الاغتصاب المخزنة على مر السنين. وهذا عندما انخفض عدد السجناء والمعتقلين بسبب جرائم جنسية بنسبة 18٪ مقارنة بعام 2014.
