خضع مرضى كورونا في إسرائيل لأول علاج تجريبي من نوعه في العالم – وتعافوا
يوم أمس (الأربعاء) ، تم الإفراج عن الخامس من بين خمسة مرضى مصابين بأمراض خطيرة إلى منزله وتلقى علاجًا مبتكرًا كجزء من أول تجربة سريرية من نوعها.
تم علاج المرضى الخمسة (اثنان منهم في حالة حرجة) في مستشفى هداسا عين كارم في القدس في إطار تجربة سريرية تم تطويرها في هداسا مع شركة التكنولوجيا الحيوية أناليبيكس ثيرابيوتيكس, وخرج المرضى الخمسة بصحة جيدة من المستشفى بعد العلاج.
تم تطوير العقار المسمى ألسترا على أساس بحث أجراه البروفيسور درور ميفوراش ، مدير قسم الطب الباطني وقسم كورونا في هداسا, تمت تجربة العقار بنجاح في الماضي لدى عشرة مرضى الانتان ، وهو مرض خطير لا علاج له حاليًا. وأجريت التجربة على مرضى كورونا بموافقة لجنة هلسنكي بوزارة الصحة.
أوضح البروفيسور ميفوراتش أن ألسترا يستخدم لعلاج مجموعة واسعة من الحالات التي يوجد فيها نشاط مفرط للجهاز المناعي ، مما يؤدي إلى زيادة إفراز البروتينات بواسطة خلايا الجهاز المناعي – تسمى السيتوكينات وتسبب عاصفة خلوية. يتم تنفيذ نشاطها عن طريق معالجة الخلايا المأخوذة من متبرع سليم في المختبر بطريقة سنكبح عند حقنها في جسم مريض السيتوكين الضارة جدًا بالمرضى.
رحب البروفيسور زئيف روثستين ، الرئيس التنفيذي لمشفى هداسا ، بالتقدم قائلاً: “على الرغم من الحرب الجارية جنبًا إلى جنب مع الاستعدادات المكثفة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى الصعبين ، تواصل هداسا الابتكار وقيادة الاختراقات في علاج مرضى كورونا هؤلاء ويسعدهم تطوير دواء داخل مستشفانا يظهر الإمكانات العلاجية لدى هؤلاء المرضى, آمل أنه حتى أولئك الذين يتعين عليهم القيام بدورهم في الميزانية والتدفقات النقدية لنظام المرضى الداخليين في البلاد ، سيستيقظون أخيرًا ويساعدونا في مساعدة الجمهور في هذا الوقت “.
