افديك بدمي يا رسول الله – بقلم: محمد جابر هبرة

بسم الله الرحمن الرحيم (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56)) صدق الله العظيم.

محمد جابر هبرة

صلو عليه في كل زمان وحين أما بعد فإن العالم الغربي هم من أعداء الإسلام والمسلمين وهم من يحارب الدعوة الإسلامية التي دعى اليها محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، الذي بعثه الله سبحانه وتعالى منقذ العالم من الظلمات إلى النور وإرشادهم الطريق الصواب .
فالاسلام اعطى الحق للضعيف وأكرم المرأة وحرر العبودية نهى عن كثير من الامور التي وجدها ضرر للانسان .فالغرب يدعو الان الي الحريات من جهة ويضطهون الضعفاء من جهة اخرى وراء الكواليس فالحريات دعى لها الله ورسوله قبل مئات السنين ، ليس امر جديد اخترعه زعماء الشعوب الغربية . فهم شعوب لن يرضوا عنا وعن اسلامنا وحجابنا حتى نتبعهم بحرياتهم بشرب الخمرة ومعاشرة النساء والتعري والتبرج كما قال تعالى في قوله الكريم:
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120). صدق الله العظيم.
كم أفتخر إني مسلم وإني من اتباع الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
فعود يا امة الاسلام إلى الدين الاسلامي واتقوا الله وتوبه أن الله غفور رحيم .
فإن علينا بنصرت رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم. في كل زمان ومكان .
فصل عليه،اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.
اتمنى ان تصل رسالتي الى قلوب الناس مثل شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء.

Exit mobile version