أخبار عالميةأخبار محليةالأخبار العاجلة

تل أبيب: العلاقات مع موسكو لا تقاس بحجم التبادل التجاري

اعتبر رئيس غرفة التجارة الإسرائيلية-الروسية ، إيلي غيرفيتز، أن علاقات تل أبيب مع موسكو لا تقاس بحجم التبادل التجاري بينهما، بل بالمزاج المتصاعد ورغبتهما المشتركة بتعزيز علاقاتهما.

وقال إن بناء اسرائيل خط أنابيب “إيست ميد” لتزويد أوروبا بالغاز، لن يؤثر على علاقاتها الاقتصادية مع روسيا، لأنها “تتحسن باستمرار وتتسارع بوتيرة غير مسبوقة”.

وفي وقت سابق، ذكرت وسائل الإعلام أن السلطات الإسرائيلية اتفقت مع قبرص واليونان على بناء خط أنابيب الغاز “إيست ميد”، الأمر الذي سيتيح بدء إمدادات الغاز من حقلي ليفياثان الإسرائيلي وأفروديت القبرصي إلى القارة الأوروبية .

ومن المخطط أن يتدفق عبر خط الأنابيب هذا حوالى عشرة مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا.

وقال رئيس غرفة التجارة الروسية-الإسرائيلية لوكالة نوفوستي: “لن أحاول البحث عن تعارض مصالح إسرائيل وروسيا في هذا السياق. نحن نعيش في عالم متعدد الأبعاد مختلف تماما عن نموذج”نحن” و”الأجنبي”. الحرب الاقتصادية مع الصين لا تمنع الولايات المتحدة من محاولة إشراك بكين في كبح كوريا الشمالية، كما أن العقوبات لا تمنع أمريكا من السعي للتعاون مع روسيا في العديد من المجالات، وما إلى ذلك”.

بالإضافة إلى ذلك ، شكك إيلي غيرفيتز في أن يتم الانتهاء من مشروع “إيست ميد” في الوقت المحدد – بحلول عام 2025. واعتبر أنه حتى لو حدث ذلك، فإنه لن يؤثر على مستوى التفاعل الاقتصادي بين إسرائيل وروسيا.

وختم غيرفيتز قائلا: “يجب الآن قياس مستوى العلاقات الاقتصادية بين روسيا وإسرائيل ليس بمليارات الدولارات، والتي قد يكون حجمها خاضعا لعوامل خارجية، مثل الفيروس التاجي أو غيره، ولكن في النواقل والمزاج. لقد جئت إلى إسرائيل منذ 30 عاما (من يهود الاتحاد السوفيتي)، وآخر 22 عاما كنت أمارس مهنة القانون، وإذا لم أقم بالبناء، فعندئذٍ أقوم بتوسيع “جسر موسكو – تل أبيب” التقليدي، ولا أتذكر مثل هذه الرغبة في المضي قدما، كما في السنوات الأخيرة. وتتطور العلاقات بسرعة وستستمر في التطور بتسارع أكبر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *