أخبار الطيبة

اختفاء اجواء العيد من الشارع الطيباوي واصحاب المحلات بانتظار الزبائن 

اصحاب المحلات التجارية في الطيبة غير متفائلين من اجواء العيد التي تقلصت في هذه الأيام بسبب انتشار فايروس الكورونا، وهم ايضا يتذمرون من قرار اغلاق المحلات في نهاية الأسبوع، مشيرين “الى ان هذه الخطوات لن يكون لها اي تأثير وكل ما هو مطلوب الإلتزام بتعليمات وزارة الصحة فقط”.

مراسل موقع الطيبة النت قام بجولة ميدانية استمع من خلالها اراء اصحاب المحلات حول بهجة وغرحة العيد والإقبال على المشتريات. منصور نصيرات صاحب محل ملابس نسائية الذي تعمل فيه زوجته وابنته قال:” حقيقة لم نتعود على مثل هذه الأجواء الضعيفة، ونكاد لا نشعر باي بهجة بسببب الكورونا والأوضاع الإقتصادية الصعبة التي تلتف من حول نسبة كبيرة من العائلات، فمثل هذه الأيام كنا نرى ازدحامات في الشوار واقبال على المشتريات بينما اليوم الحركة شبة مشلولة، ومن اجل ان نخفف العبء لدينا حملات في المحل كي نستطيع تلبية احتياجات المواطن حسب وضعه”.

وجيه برانسي صاحب محل “وجيه للملابس والأحذية” قال:”بداية كل عام والجميع بالف خير. هذا العام هو مغاير للسنوات السابقة بسبب الكورونا والأوضاع الصحية، فنرى تشديد على تعليمات وزارة الصحة، لذلك الأجواء غير عادية، وكي نراعي الظروف دائما نسعى بحملات مميزة ومريحة، سائلين الله عز وجل ان تمر علينا هذه الفترة بسلام وصحة وعافي”.

داليا عودة صاحبة محل انطل للملابس قالت:” الأوضاع صعبة للغاية، وهذا ملموس على ارض الواقع، اذ ان اجواء العيد غير ظاهرة حتى الأن بعكس السنوات السابقة. نحن بدورنا نقوم بحملات خاصة كي نساهم في التخفيف على الأهالي في  فترة قاسية. من هنا استغل هذه المنصة واناشد اصحاب المحلات التجارية تخفيض الأسعار كي نراعي الظروف الإقتصادية في هذه الأيام، فمؤسف لهذه الأجواء الخزينة ويسعدنا بان نرسم الإبتسامة على وجوه الأطفال”.

معتز جبارة صاحب محل ملابس للأطفال قال :” اجواء العيد تختلف كليا، ففي عيد افطر كانت بهجة وسرور وتحضيرات وفرحة، بينما اليوم نلاحظ كمس ذلك. على سبيل المثال محل الملابس يقع في الشارع الرئيسي، ومثل هذه الأيام كنت اشاهد الكثيرون يحملون خراف اضاحي، واليوم لا ارى هذه الحركة التي تقلصت بنسبة لا تقل عن 80%، صحيح ان هناك من يأتون للشراء لكن الأغلبية تختار ملابس بأسعار اقل، ونحن نبذل قصارى جهدنا كي نساعد الزبائن والوقوف الى جانبهم في هذه الأوضاع”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *