أخبار فنية

مادونا تستند على عكاز بعد خروجها من مستشفى الملك إدوارد في لندن

خضعت النجمة العالمية مادونا (61 عاماً) لبعض الأشعة والعلاج الطبيعي بسبب إصابتها في الركبة والتي أصيبت بها العام الماضي في جولتها الغنائية، إذ إنّ السبب هو إصابة ركبتها منذ شهر مارس، نتيجة وقوعها على خشبة المسرح أثناء أحد عروضها الغنائية، حيث ظهرت النجمة العالمية وهي تستخدم العكاز بذراع واحدة، وساعدها السائق خلال دخولها إلى السيارة، حيث كانت إطلالتها جَذّابة؛ إذ ارتدت “تي شيرت” فضفاضاً وبنطلوناً واسعاً وقُبّعة ونَظّارة.

وقد التقطت عدسات الباباراتزي والمصورين بعض الصور للنجمة العالمية مادونا، بعد خروجها من مستشفى الملك إدوارد السابع، الموجودة في مدينة لندن بإنجلترا، إذ إنّه وفقاً لتقرير نشرته صحيفة “التايمز” البريطانية فإنّ النجمة الشهيرة تتعافى بشكل ملحوظ من إصابتها في الركبة، وإنّ علاجها الطبيعي يسير بشكل أفضل، وهو ما ظهر في رقصها منذ أيام في مقطع فيديو عبر حسابها الشخصي.

وأبرز ما التقطته عدسات المصورين خلال زيارة مادونا لمستشفى الملك إدوارد بلندن كان أثناء مغادرتها المستشفى حيث ظهرت وهي تستخدم «عكازاً» لمساعدتها في عملية الحركة والمشي للسيارة، وسرعان ما ركبت سيارتها التي انتظرتها أمام المستشفى لتسهيل عملية الحركة عليها.

في مارس (آذار) الماضي، كشفت مادونا على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «انستقرام»، عن إيذاء ركبتيها أثناء سقوطها على خشبة المسرح قبل ليلتين، وقالت عن ذلك: «تَعَرّضت للارتطام بقوة على الأرض أسفل العمود الفقري، بعدما تمّ سحب كرسي من تحتي عن طريق الخطأ»؛ حيث شَبّهت وضعها بعد الإصابة القوية بأصل العمود الفقري، وكأنّها «دُمية مكسورة مُثبتة بلاصق». وفي وقت سابق من هذا الشهر، أشارت إلى أنّها تَلَقّت علاجاً بالخلايا الجذعية لركبتها المصابة وهي تواصل تعافيها الصعب.

يشار إلى أنّ النجمة العالمية مادونا شاركت في الاحتجاجات الحالية ضد العنصرية، التي تجتاح أميركا، بعد حادث مقتل شاب من أصول أفريقية على يد أحد الضباط الأميركيين في مدينة مينيابوليس التابعة لولاية مينيسوتا الأميركية. كما نشرت النجمة العالمية مقطع فيديو من أحد الاحتجاجات لفتاة تهاجم فيها العنصرية، عبر حسابها الشخصي بموقع الصور انستقرام، لتعلن تأييدها للمظاهرات من أجل حق الشاب صاحب الأصول الأفريقية جورج فلويد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *