أحداث مسلسل “لا كاسا دي بابل” تستعين بثورة يناير وتشهد عودة برلين!

منذ أن أعلنت شبكة نتفلكس عن قرب عرض الجزء الرابع من المسلسل الإسباني الشهير “La Casa De Papel”، وجمهور المسلسل في حالة ترقب.

لذا لم يكن غريبا أبدا أن يتصدر المسلسل يوم أمس محرك البحث جوجل وحتى وسائل التواصل الاجتماعي، ولا نبالغ إن قلنا أن الجميع بلا استثناء عمل على تفريغ وقت لمشاهدة الحلقات الثماني الجديدة مرة واحد أي لمدة ثماني ساعات متتالية.

وشهد المسلسل العديد من الأحداث الشيقة؛ ما دفع الكثير من المتابعين للتعبير عن امتنانهم لصناع العمل على ما قدموه في تلك الحلقات.

كما شهد المسلسل عودة ثاني أشهر شخصية بعد شخصية البروفيسور وهي شخصية “برلين”، ليظهر في لقطات من الزمن الماضي أثناء غنائه في حفل زفافه، ولكن هذه المرة كانت أغنية أخرى غير أغنية “Bella Ciao” التي وصلت للكثيرين بفضل غنائه لها في الجزأين الأول والثاني من المسلسل وكانت بمثابة الأغنية الحماسية التي تحفز أعضاء الفرقة على السرقة.

وعلى الجانب الآخر استطاعت الممثلة الأردنية نجوى نمري والتي تلعب دور المحققة “سييرا” صاحبة الجبروت والعقل الداهية والتي تمكنت من الايقاع بالبروفيسور في الجزء الثالث من أن تقنع الجميع بدورها وأدائها وللمرة الثانية على التوالي، لدرجة أن يعلق الجميع برغبتهم في الانتقام منها فيما لو استطاعوا الوصول إليها.

وبالعودة إلى أحداث الموسم الرابع من المسلسل فقد بدأت بـ”الحرب”، بعد تأكيد “البروفسور”، على ذلك في نهاية الموسم الثالث حينما قال “إنها حرب”، لا سيما بعدما أوهمته المحققة “سييرا” بأنها قتلت زوجته “راكيل”، وسريعا ما تتحول الأحداث من درامية إلى بوليسية، فنجد كلا الطرفين يحاول سحق الآخر.

وتنتقل بعدها الأحداث إلى انضمام فريق جديد لمساعدته في تنفيذ خطته وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ويحاول الفريق داخل بنك إسبانيا السيطرة على الموقف من كل النواحي، فيما شهدت أيضا الحلقات عودة “لشبونة” بعد أن حررها البروفيسور، واختلاف المحققة “سييرا” مع الحكومة بعد توريطها في تصريحاتها وهو ما دفع الحكومة لإصدار أمر باعتقالها، والكثير من الأحداث الاخرى.

واللافت في الأمر أنه وفي إحدى حلقات الموسم الرابع، تستعين الحكومة بما حدث في ثورة يناير، وتحديدا الجزء المتعلق بقطع الاتصالات والإنترنت؛ إذ تظهر العبارة صراحة حيث يقال: “تماما كما فعلت مصر في ثورة 2011”.

Exit mobile version