خوف من نقص في اجهزة التنفس في البلاد: هكذا سيتم تقسيم الاجهزة في إسرائيل
تستعد وزارة الصحة لاحتمال أن يحتاج 5000 مريض قريباً إلى مساعدة في الجهاز التنفسي في إسرائيل, لا يتوفر حاليًا سوى 2,864 جهازًا ، وتعمل وزارة الصحة حاليًا على زيادة المخزون.
على خلفية الزيادة الحادة في عدد المصابين والقلق الشديد في النظام الصحي من نقص أجهزة التنفس، تم الكشف عن عدد أجهزة التنفس في المستشفيات في إسرائيل لأول مرة. وهناك اختلافات كبيرة في كمية أجهزة التنفس.
في الأسبوع الماضي ، كشف المدير العام لوزارة الصحة موشيه بار عن علامة جيدة على وجود 2,864 جهاز تنفس فقط في النظام الصحي ، بما في ذلك الأجهزة الموجودة في جيش الدفاع الإسرائيلي. إن الزيادة في عدد المرضى الذين يحتاجون إلى الجهاز التنفسي أمر مثير للقلق للغاية ، أحد السيناريوهات هو أنه في غضون بضعة أسابيع ، سيتم إدخال 5,000 شخص إلى المستشفى في حالة خطيرة ويحتاجون إلى التنفس الاصطناعي.
حتى يوم أمس ، يخضع 59 مريضا كورونا بجهاز تنفس. صباح أمس، كان عدد الأشخاص الذين يخضعون لأجهزة التنفس 43 شخصًا ، بزيادة بنسبة 37% في عدد الأشخاص الذين يستخدمونها في 12 ساعة فقط.
تشير الأرقام المنقولة إلى أن مركز الجليل الطبي ، الذي يخدم سكان مدينة نهاريا بما يقرب من 60،000 نسمة ، لديه 30 جهاز تنفس فقط. أفاد مستشفى هداسا عين كارم في القدس عن 55 جهاز تنفس فقط ، انضم إليهم 100 جهاز تنفس موجود في مستشفى شعري تسيداك .
المستشفى الذي يملك أكبر عدد من أجهزة التنفس في إسرائيل هو تل هشومير – مع 250 جهاز.
توجد في الجنوب فجوات كبيرة بين عسقلان وأشدود: بينما في مركز برازيلي ، تخدم أكثر من 140.000 من سكان عسقلان ، بالإضافة إلى سكان قطاعي غزة وسديروت ، هناك 114 جهاز تنفس ، في مستشفى أسوتا في أشدود ، يخدم أكثر من 220.000 من سكان المدينة وعدة آلاف من المناطق ويوجد 56 جهاز تنفس فقط.
في سوروكا ، التي تخدم أكثر من 200,000 من سكان بئر السبع يوجد 191 فقط هم من أجهزة التنفس.
من المتوقع أن يصل أكثر من 100 جهاز تنفس صناعي إلى المستشفيات العامة في جميع أنحاء البلاد في الأيام القادمة ، وإلى جانب الكمية الموجودة في كل مستشفى ، هناك آلات أخرى تنتظر نقلها إلى المستشفى والتي ستحتاج إليها و 1000 جهاز في المجموع.
بالإضافة إلى ذلك ، أبلغت وزارة الصحة الليلة الماضية عن وصول 27 جهاز تنفس إضافي إلى إسرائيل خلال النهار.
كما ذكرنا ، فإن القلق الكبير في نظام الرعاية الصحية في الوقت الحالي هو سيناريو مشابه لما هو عليه في إيطاليا وإسبانيا، حيث تجاوز عدد المرضى الصعبين الذين يحتاجون إلى جهاز تنفس بشكل كبير عدد أجهزة التنفس المتاحة هناك. والخوف هو أنه في حالة عدم وجود عدد كاف من أجهزة التنفس لن يكون هناك خيار سوى تقرير من هو سيستحق استخدامها ومن لا يفعل ذلك.
