سياحة وسفر

أماكن سياحية في كوستاريكا

تتعدَّد في كوستاريكا، مناطق الجذب الطبيعية، من جبال، وبراكين، وشواطئ، وغابات، وشلالات… فهذه الدولة تجذب مراقبي الطيور، والمسافرين الذين يتشدون الرفاهيَّة، مع الإشارة إلى أنَّ مدينة سان خوسيه المزدحمة هي موطن لمتاحف وساحات جذَّابة، ولكنّ الكنوز الحقيقيَّة تقع خارج العاصمة، في الغابات والقرى الساحليَّة الصغيرة.

أماكن سياحية في كوستاريكا

متنزه مانويل أنطونيو الوطني

إطلالة على متنزه مانويل أنطونيو الوطني

تُمثِّل الشواطئ نقطة الجذب الرئيسة في متنزَّه مانويل أنطونيو الوطني، وبلدة مانويل أنطونيو المجاورة. هناك، يحلو استكشاف الحياة البريَّة، بخاصَّة في بلدة مانويل أنطونيو الصغيرة الحيويَّة. وفي المدينة، تكثر الفنادق والمطاعم الواقعة بالقرب من الحديقة، التي تأوي حيونات بالجملة، ومنها القرود والسناجب والطيور. ولهواة ركوب الأمواج، فإنَّ الشواطئ مناسبة لهذه الرياضة، مع توافر مدرِّبين يقدِّمون الدروس للمبتدئين، في هذا الإطار.
بركان أرينال

بركان أرينال يقع في كورديليرا دي تيليران الوعرة

يقع متنزه بركان أرينال الوطني في كورديليرا دي تيليران الوعرة؛ عامل الجذب الرئيس في الحديقة هو بركان أرينال، الذي يصل ارتفاعه إلى 1633 مترًا، وعبارة عن جبل مخروطي الشكل.
كان أرينال خامدًا من سنة 1500م، حتَّى حدثت الثورة الهائلة في 29 يوليو 1968، ما أسفر عن مقتل 82 شخصًا وتدمير قريتين! ومنذ ذلك الحين، صار نشاط البركان منتظمًا، ووفقًا لليوم أو الأسبوع ، يمكن للزائرين أن يتوقَّعوا رؤية أيّ شيء، من سحابات الرماد، إلى الحمم الحمر المتوهِّجة التي تتدفق إلى أسفل الجبل. تشتهر الحديقة أيضًا بحضن مجموعة واسعة من الطيور والزواحف والبرمائيات والثدييات، من دون الإغفال عن
“لودج أرينال أوبسيرفاتوري”، وهو في الأصل مرصد خاص أنشئ في سنة 1987، بيد أنَّه تحوَّل إلى نزل، ومكانه مزرعة المكاديميا إلى الجانب الجنوبي من البركان. هناك، تحلو مسارات المشي لمسافات طويلة في المنطقة. علمًا أنَّ بعضها يقود إلى الشلَّالات، وبعضها الآخر إلى تدفّقات الحمم البركانية القديمة والحديثة.

دومينيكال

دومينيكال يعدّ ملاذًا للاستجمام

يُعتبر دومينيكال ملاذًا للاستجمام؛ الشوارع الترابيَّة، والشواطئ الجذَّابة المُظلَّلة بالأشجار، وأماكن الإقامة الرخيصة، والمطاعم في الهواء الطلق، كلّها عوامل تجعل السائحين يتعلَّقون بهذا العنوان السياحي، ويجدون صعوبة في مغادرته، وغالبًا ما تتحوَّل الزيارات القصيرة إلى إقامات طويلة. هناك، تحلو مُشاهدة الحياة البريَّة عن قرب، إذ يوقظ نهات القردة الضيوف في الصباح. وينصح خبراء السياحة بشراء التذكارات من الباعة التي يفردونها على طاواات على الشاطئ المفتوح. علمًا أنَّ خارج المدينة، ثمَّة شواطئ أكثر هدوءًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *