أخبار عالميةالأخبار العاجلة

نيويورك تايمز: شقيق عشيقة بيزوس سرّب صوره

في تحقيق موسع تناول المزاعم التي تضمنها تقرير أعده فريق محققين تابعين لشركة خاصة للأمن السيبراني، استأجره جيف بيزوس مؤسس شركة أمازون في محاولة لمعرفة كيف تم تسريب صور تفضح علاقة غرامية سرية أدت إلى طلاقه من زوجته ماكينزي، التي حصلت بمقتضاه على مبلغ 38 مليار دولار فيما يعد أعلى تسوية طلاق في التاريخ، توصلت صحيفة “نيويورك تايمز” إلى إثباتات على تورط شقيق عشيقة بيزوس بتسريب تلك الصور.

في تحقيق موسع تناول المزاعم التي تضمنها تقرير أعده فريق محققين تابعين لشركة خاصة للأمن السيبراني، استأجره جيف بيزوس مؤسس شركة أمازون في محاولة لمعرفة كيف تم تسريب صور تفضح علاقة غرامية سرية أدت إلى طلاقه من زوجته ماكينزي، التي حصلت بمقتضاه على مبلغ 38 مليار دولار فيما يعد أعلى تسوية طلاق في التاريخ، توصلت صحيفة “نيويورك تايمز” إلى إثباتات على تورط شقيق عشيقة بيزوس بتسريب تلك الصور.

محققون غير مؤهلين

فبعد أن حاول تقرير المحققين الخاصين الزعم بوجود صلة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بهذا الاختراق، والادعاء بأن الاختراق لهاتف بيزوس تم بعد استقبال مقطع فيديو عبر تطبيق واتساب، فنّد العديد من الخبراء والمتخصصين على الفور تفاصيل التقرير الذي أعده هؤلاء، وأكدوا أنها محض ادعاءات واهية ولا علاقة لها بالواقع لا من قريب ولا من بعيد، حتى إن فلاديمير كاتالوف، الرئيس التنفيذي لشركة Elcomsoft للطب الشرعي، أكد لمجلة “مازربورد” “أن الخبراء الذين شاركوا في إعداد تقرير فحص هاتف بيزوس غير مؤهلين بدرجة كافية”.

مقابل 200 ألف دولار
أما صحيفة نيويورك تايمز، فأكدت أن الصور الحميمية لبيزوس وصديقته لورين سانشيز، لم تتعرض للقرصنة، كما ذكرت بعض وسائل الإعلام، وإنما انتشرت عن طريق شقيق سانشيز.

وأضافت أن سانشيز نفسها هي من أرسلت الصور لشقيقها مايكل، الذي حصل على مبلغ 200 ألف دولار بعد تقديم الصور لشركة “أميركان ميديا” الناشرة لصحيفة “ناشيونال إنكوايرر”.

تسريب وليس قرصنة
كما ذكرت الصحيفة أنه تم نقل الصور عبر 4 مصادر غير محددة، وبعقد مكتوب بين مايكل سانشيز وشركة “أميركان ميديا أي إن سي” المالكة لصحيفة “ناشيونال إنكوايرر”، والتي سبق أن أعلن محرروها أن مايكل سانشيز هو أحد مصادرهم للمعلومات والأخبار.

وأوضحت أن تسريب الصور بالغة الخصوصية للملياردير الأميركي جاء بعد تبادلها بين سانشيز وشقيقها، وبالتالي فإن هذه الأقوال الصريحة تتنافى مع ما ذهب إليه التقرير الذي فشل في إثبات وجود أي صلة بين المملكة والقصة بأكملها.

فتش عن المرأة
وأضافت “نيويورك تايمز” أن “أميركان ميديا” المالكة لصحيفة “ناشيونال إنكوايرر”، التي أفردت تحقيقا مدعوما بالصور والرسائل النصية حول العلاقة السرية بين بيزوس وسانشيز، وهو الأمر الذي أدى إلى الإعلان عن طلاق بيزوس من زوجته، قدمت مايكل سانشيز على أنه “المصدر الوحيد” لتقاريرها، مشيرة إلى أن “ناشيونال إنكوايرر” ذكرت بوضوح تام أن ” المصدر الوحيد لتقاريرنا هو سانشيز”.

كما أوضحت “ناشيونال إنكوايرر” أنه “في سبتمبر 2018، بدأ مايكل سانشيز يتعامل معنا ويساعد مراسلينا في جمع المواد والمعلومات”.

إلى ذلك، أكدت شركة “أميركان ميديا” مصداقية النفي السعودي حين أعلنت أن “أي تلميح إلى تورط طرف ثالث في تقاريرنا أو تأثيره بأي شكل كان، هو تلميح خاطئ”.

اتفاق حصري مع شقيق عشيقة بيزوس
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن شخصين على دراية تامة بتفاصيل إعداد التحقيق الخاص حول العلاقة العاطفية السرية لبيزوس الذي تم نشره في صحيفة “ناشيونال إنكوايرر” بأن مراسليها الصحافيين بدأوا في تتبع بيزوس بعد تلقي أحدهم معلومة في 10 سبتمبر 2018 من سانشيز تفيد بأن مليارديراً معروفاً تربطه علاقة غرامية سرية مع ممثلة.

ولم يكشف سانشيز عن الأسماء في بادئ الأمر، لكن محرري “إنكوايرر” اكتشفوا أنه كان يشير إلى بيزوس. وفي 18 أكتوبر، التقط مصورو “إنكوايرر” صورا لبيزوس برفقة عشيقته سانشيز. وفي نفس اليوم وقع مايكل سانشيز وشركة أميركان ميديا اتفاقا حصريا يقضي بعدم قيام سانشيز بنشر هذه الأخبار في وسائل إعلامية أخرى.

المصدر (العربيه نت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *