أخبار محلية

الشرطة الإسرائيلية: بهذه التكنولوجيا سنحارب الجريمة في المجتمع العربي!

الشرطة الاسرائيلية تكشف انها طورت نظامًا قادرًا على الحد من جرائم إطلاق النار المستمرة في المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني، وفي أماكن أخرى وكشف هوية الجناة في المكان والزمن المحدد.

وقفة احتجاجية في طمرة- صورة ارشيفية
وقفة احتجاجية في طمرة- صورة ارشيفية

 كشفت الشرطة الاسرائيلية انها طورت نظامًا قادرًا على الحد من عمليات إطلاق النار المستمرة في المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني، وفي أماكن أخرى وكشف هوية الجناة في المكان والزمن المحدد.

ووفقا لصحيفة “يسرائيل اليوم”، فان النظام يمكنه تحليل مصدر إطلاق النار وتحديد موقعه بدقة وتشغيل مسيرة تحدد مصدر اطلاق النار في دائرة نصف قطرها 500 متر. وقال ضابط شرطة كبير للصحيفة”هذا نظام متقدم لتحديد حوادث إطلاق النار”.

“وفي ضوء التقدم التكنولوجي في العالم، غير قسم تكنولوجيا في الشرطة طريقة الاتصالحيث يستخدم هذا النظام أدوات ذكية، مثل تحليل المناطق الساخنة وتوجيه أنشطة حفظ الأمن لتلك المناطق، وتطوير نظام جديد لمراكز الاتصال 100 يمكّن من تحليل المعلومات الواردة من قبل المتصل، فضلا عن التشغيل الذكي لحركة الشرطة التي بدورها تتحرك فورا الى مكان الجريمة ، وجمع الأدلة في الوقت المناسب وخلق رادع استراتيجي طبقا لتقرير الصحيفة.

وقالت الشرطة الاسرائيلية انه ونظرا لكثرة جرائم اطلاق النار في السنوات الأخيرة أصبح من الصعب السيطرة عليه في المجتمع العربي وعلى الرغم من مشاركة المجتمع العربي ورغبته في إحداث التغيير، لا تزال الشرطة تجد صعوبة في توفير حل مناسب لهذه الظاهرة”.

واضافت الصحيفة العبرية أن الشرطة ستستخدم قريبًا نظام إطلاق النار الصوتي، الذي تم تطويره في قسم التكنولوجيا والاتصالات ، والذي قد يحد من هذه الظاهرة إلى حد كبير وفقًا للشرطة. مضيفة” هذه هي أجهزة الاستشعار والمجسات التي سيتم تثبيتها في “المناطق الساخنة” ، والتي سوف تكتشف إطلاق النار في الوقت المحدد وإرسال الشرطة على الفور إلى الموقع الذي وقع فيه إطلاق النار. حيث ان دقة التكنولوجيا في النظام هو قدرة أجهزة الاستشعار على نقل موقع إطلاق النار إلى “الحوامة” التي بدورها تلتقط صورا جوية للمكان في دائرة نصف قطرها 500 متر. في هذه الحالة ، ستكون الشرطة قادرة على تحديد مكان الحادث والأشخاص الذين نفذوا إطلاق النار ، حتى لو فروا من مكان الحادث كذلك معرفة الاسلحة المستخدمة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *