أخبار محلية

رئيس البلدية في زيارة لمالك المنزل المهدوم

قام رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع منصور وشخصيات من عائلة مصاروة بالتوجه الى بيت السيد محمود “رمضان” مصاروة الذي هُدِمَ بيته الذي كان قيد الإنشاء وبالمراحل الأولى من تأسيسه فجر امس الجمعة، وقد تبادل الجميع الحوار بروح الأخوة والمحبة ، وتم الإتفاق هناك على عدة أمور مهمة ومنها أن بلدية الطيبة ستواصل بتكثيف مساعيها وجهودها للوصول لحل جذري للسيد محمود مصاروة ، وأوعد الرئيس شعاع منصور مصاروة أنه كيف إبتدأ بالعمل في هذا الموضوع من بدايته سيكمله حتى النهاية وهذا عهد لمحمود مصاروة كباقي جميع سكان مدينة الطيبة.

3

محمود رمضان مصاروة، قال يوم صعب لا أستطيع وصفه لأي شخص ، كنت أرى بوسائل الإعلام هدم بيوت عربية وكيف كان يتصرف أصحاب البيوت المهدمه بولعة وغضب ، لكن عندما وصل دوري أنا شخصيا شبح الهدم وهُدِمَ بيتي ، هنا إنتهى الكلام عندي، وصول رئيس بلدية الطيبة والأقارب من عائلة مصاروة هَوَن الكثير الكثير على مصيبتي ومصيبة عائلتي ، ولحظة دخوله بيتي عرفت أنني لست وحدي بالميدان أحارب بل ظهرت رجال المواقف الحرجة ورجال وقت الشِدِة والحاجة، لم يتبقى لي كلام لأُوجهه لرئيس بلدية الطيبة على وقفته من البداية سابقاً وحتى هذه اللحظات.

المحامي شعاع منصور مصاروة أكد ان  ما قامت به سلطات الإحتلال هو عدوان سافل بربري بحق مدينة الطيبة بأكملها خاصة والمجتمع العربي عامة ، محمود مصاروة هو أبن عائلة الطيبة وليس مصاروة فقط ، ولن نتخلى عنه بالسابق والحاضر والمستقبل مهما كلفت الأمور إلا أن تصل، أنا متابع الموضوع عن قُرب وكُثب ، وقد تواصلت مع أطراف رفيعة المستوى وطبعا بالتنسيق مع السيد محمود مصاروة ، وما حصل فجر اليوم هو عملية غدر من قِبَل جرافات الهدم التى وصلت بشكل مفاجيء دون إنذار ، تعهدت بمنصبي كرئيس بلدية الطيبة أن نتابع جميع ما يلزم أن نتابعه ونكمل مشوار التخطيط لبناء بيت محمود مصاروة.

ومن جانبه، مقرب من عائلة محمود مصاروة قال  إبننا محمود يمر في هذه اللحظات بوضع صحي ونفسي صعب جداً ، نحن نعرف من هو محمود عندما كان يبتسم مقارنة لحالته الحاليه ، نتوجه نحن كعائلة محمود مصاروة إلى جميع سكان مدينة الطيبة بلا إستثناء ، ونطلب من كل شخص أنه اذا كان له كلمة خير ودعم معنوي فبيتنا مفتوح له ، وطلب خاص موجه لبعض الشخصيات التي إستغلت موقفنا وزحمتنا ومصيبتنا لتقضي بها حاجتها الشخصية على حساب السياسه المحلية ، ولا يعقل أن يقوم شخص من سكان مدينة الطيبه بالتوجه لأحد أبناء عائلتنا ويقوم بإخباره أن ما حصل فجر اليوم واضح كضوء الشمس وهدفه واضح وحتى من كان خلفه ، وحادثتكم يا أهل محمود مصاروة أرجعت التاريخ إلى السابق على عهد المرحوم عبد اللطيف حبيب وما حدث في تلك الأيام وما كانت الدوافع ، وما يربط تلك الأيام مع يومنا هذا هي فترة إنتخابات للسلطة المحليه بالطيبة ،فقمنا نحن عائلة محمود مصاروة على الفور بوقفه ومنعه عن الإستمرار بالكلام ، لمجرد أنه سيغوص بالمياه العكرة على حسابنا وحساب مصيبتنا ، لا أنت ولا غيرك نسمح لهم بالتحريض والإستغلال، وعلى قول رسولنا الحبيب صلوات الله عليه: 《من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت》 أهل بلدنا اليوم أوعى وأكبر مما يظن البعض ، ولن يسمحوا لأحد بنشر الفتنة والنميمة بين أبناء عائلتنا مهما حدث من أمور.

1

2

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *