مشروع “دار القرآن الكريم” في الطيبة يبلغ مراحل متقدمة ومناشدة بمد يد العون لإتمامه

الشيخ الإمام عبد الحكيم بروخ جابر ، نناشد اهل الخير والعطاء بالتبرع لإتمام مشروع “دار القران الكريم” في الطيبة، الذي يخدم أهالي المدينة، وطلابها، مؤكدا أن أعمال البناء غدت في مرحلة متقدمة جدا.

تعكف الحركة الإسلامية في مدينة الطيبة، منذ عام ونيف، على تنفيذ فكرة مشروع “دار القرآن الكريم”لتحفيظ وتدريس علوم القرآن الكريم، والذي يخدم أهالي  مدينة الطيبة ومنطقة المثلث الجنوبي.

ويهدف المشروع الذي اقيم عملا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم، بأن “خيركم من تعلم القرآن وعلمه”، إلى حفظ القرآن والعمل به، الذي يساعد الناس على التعامل بالحسني مع الناس والتخلق بخلق حسن في الدنيا والفوز بالجنة في الاخرة بالاضافة الى ذلك فإن فكرة مشروع تحفيظ القرآن، لنشر تعاليم ديننا الحنيف، وتحفيظ كلمات الله عز وجل للطلاب.

ويحتاج مثل هذا المشروع الضخم، الذي عادة ما تتبناه حكومات وجهات حكومية رسمية، إلى مبالغ طائلة تلبي مراحل تنفيذه، إلا أن هذا المشروع يقوم على تبرعات أهل الخير، الذين يجودون بمالهم في سبيل نشر كلمة الله عز وجل.

ويشار إلى ان  الدار مكونة من ثلاثة طوابق، وتبلغ مساحة كل طابق 500 متر مربع، يعق على قطعة أرض تبرعت بها اخوات من عائلة الديواني في الطيبة.

وبدأت أعمال تشييد الدار قبل نحو عامين، وبلغت مراحل البناء نهايتها، لتدخل في مرحلة القصارة رصف البلاط وغيرها.

وتشرف على اتمام المشروع لجنة مكونة من الشيخ الأمام مازن جبالي الشيخ الإمام سامي حمدان، المربي الشيخ سعد عمشة، السيد أبو الرائد، والشيخ الإمام عبد الحكيم بروخ جابر، والشيخ محمد بلعوم.

وتناشد اللجنة أبناء مدينة الطيبة، بمد يد العون لتقديم التبرعات لاتمام العمل، وتجهيز البناء بما يليق بطلاب الطيبة لخلق جيل يتعلم القرآن بشطل صحيح، كذلك تدعو رجال الأعمال في مجال البناء والنجارة والحدادة، والكهرباء بتقديم عونهم بالتبرع كل بمجاله.

وقال الشيخ عبد الحكيم بروخ جابر، عضو اللجنة المشرفة على تنفيذ المشروع إن هذا الصرح العظيم، أتى نقلا عن مشروع في  المدينة المنورة، مشروع بحجم ومستوى كبير، تتشرف به مدينة الطيبة، يخدم أهالي المدينة، وطلابها، مؤكدا أن أعمال البناء غدت في مرحلة متقدمة جدا.

وخلال جولة للطيبة نت مع الشيخ جابر، في مبنى دار القرآن الكريم، إستعرض جابر أقسامه، ومراحل العمل، يظهر في الفيديو أعلاه.

ويحتكم المبنى المجهز فنيا بطريقة قانونية، على غرفة محوسبة، بشاشة كبيرة، متحف فنون، مصلى لإقامة الصلاة بعد رفعها بأوقتها، ودورات مياه ومتوضأ للرجال وللنساء، وقاعة استقبال وضيافة،  وقاعة للمحاضرات.

وأوضح جابر أن هذا المشروع الكبير، يحتاج إلى المساهمة بالتبرع لاجل إتمام هذا العمل، على غرار المتبرعين السابقين، الذين ساهموا بإخراجه إلى حييز التنفيذ.

وختام حديثه، شكر جابر كل من مد يد العون، وخص بالذكر الاخوات ديواني اللواتي تبرعن بقطعة الارض التي اقيم عليها المشروع.