فيلم “بول” يحصد 3 جوائز في مهرجان دوفيل

منح مهرجان دوفيل للسينما الأميركية 3 جوائز لفيلم “بول” من إخراج آني سيلفرشتاين الذي يرسم صورة عن الولايات المتحدة مهملة من قبل سياسييها في عهد ترامب، على ما أعلنت رئيسة لجنة التحكيم كاترين دونوف مساء السبت.

فيلم ينتقد الحياة الأمريكية يحصد جوائز المهرجان

وقالت آنا موغلاليس رئيسة لجنة تحكيم المواهب الناشئة التي اختارت “بول” أيضاً للفوز بجائزتها إن هذا الفيلم الأول “يرسم صورة صحيحة للغاية ومزعجة عن أميركا دونالد ترامب التي أهملها سياسيوها أكان على صعيد المدرسة أو الصحة”.

وأكدت أن “الفيلم سياسي من دون أن يكون عقائدياً”، فيما نال الفيلم أيضا جائزة النقاد.

وكان الفيلم شارك أيضاً في فئة “نظرة ما” في مهرجان كان الأخير.

ويتمحور الفيلم حول قصة كريس وهي مراهقة في الرابعة عشرة تعيش في ضاحية فقيرة في هيوستن تبدو وكأنها تسير على خطى والدتها، التي تمضي عقوبة في السجن. فقد خربت منزل جارها وهو بطل سباقات روديو سابق من دون أي مبرر لكنها قررت أن تكفّر عن ذنبها من خلال مساعدته على إزالة الأضرار. وتكتشف عندها شغفا في امتطاء الثيران.

وقد تنافس في المسابقة الرسمية 14 فيلماً من بينها 9 أفلام أولى من توقيع نساء على ما قالت كاترين دونوف.

وقد منحت اللجنة جائزتها الثانية إلى فيلمين آخرين أحدهما كوميدي بعنوان “ذي كلايمب” (مايكل انجيلو كوفينو) حول صداقة بين رجلين أربعينيين، والآخر قاتم “ذي لايت هاوس” لروبير إيغر حول حارسي منارة في مواجهة.

ومنحت كاترين دونوف أيضاً الجائزة الخاصة في الدورة الخامسة والأربعين للمهرجان إلى “سوالو” لكارلو ميرابيلا-ديفيس حول شابة متزوجة من رجل يجسد النجاح الاجتماعي وتعاني من أعراض تدفعها إلى أكل قطع.

 أما جائزة الجمهور لمدينة دوفيل فكانت من نصيب “ذي بينات باتر فالكون” لتايلر نيلسون ومايكل شفارتس. ويروي هذا الفيلم الممتع الذي صمم لممثل يعاني من أعراض داون قصة شاب ذي إعاقة فر من مأوى للعجز محتجز فيه رغم انه في الثانية والعشرين فقط.

Exit mobile version