المربية اسمهان جبالي: المدرسة التكنولوجية عمال 1 تدمج بين والعلم والمعرفة المهنية

المربية أسمهان جبالي، معلمة تربية خاصة، وناشطة اجتماعية وسياسية، رئيسة لجنة أولياء الأمور بمدرسة المجد الإعدادية، تؤكد أن المدرسة التكنولوجية عمال 1، في مدينة الطيبة، مدرسة تدمج بين، والعلم والمعرفة المهنية، وتُمكن الطالب من معرفة الأساسيات بالقراءة والكتابة، ومعرفة المواضيع الأساسية، كما وتمنحهم اختيار مهنة تمكنهم من العيش بكرامة.

أكدت المربية أسمهان جبالي، معلمة تربية خاصة، وناشطة اجتماعية وسياسية، رئيسة لجنة أولياء الأمور بمدرسة المجد الإعدادية، أن المدرسة التكنولوجية عمال 1، في مدينة الطيبة، مدرسة تدمج بين، والعلم والمعرفة المهنية، وتُمكن الطالب من معرفة الأساسيات بالقراءة والكتابة، ومعرفة المواضيع الأساسية، كما وتمنحهم اختيار مهنة تمكنهم من العيش بكرامة، كذلك تدمج الطلبة بسوق العمل، وترافقهم ليتمكنوا من معرفة، حقوقهم وواجباتهم بحقل العمل.

وفي حديث لموقع الطيبة نت، مع السيدة جبالي، حول نشاط المدرسة، التي تعكف على تطوير خدماتها، لصالح الطلبة، قالت:” أولا الشكر وجل التحيات نقدمها لجميع العاملين في المدرسة، وعلى رأسهم الإدارة، ممثلة بالمدير الدكتور فواز منصور، والهيئة التدريسية من المعلمين والمعلمات، المستشارين والمستشارات والسكرتارية والجميع، الذين وبالفعل، يستحقون كل الاحترام والتقدير، على الأمور التي يقدّموها للطلاب، وعلى الجهود التي يبذلونها، والتي هي غير مفهومة ضمنا”.

وأوضحت أن  المدرسة، تحاول دائما، أن توفر للطلاب الأجواء العملية والعلمية كلا على حدة، ومن ثم دمجهما، لتهيئ للطلاب الظروف المناسبة للنجاح. في هذه المدرسة يتم التعامل مع الطلاب كإنسان وكطلاب بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وعلى كل ما يترتب على ذلك، وليس كمجرد رقم أو آلة.

وأشارت إلى أن  الطلاب يتعلمون اللغات الثلاث: العربية، العبرية والانجليزية، إلى جانب الرياضيات، فهذه هي المواضيع الأساسية، تُعتبر أدوات يحتاجها الجميع في التعليم. بالإضافة إلى ذلك، فإن المدرسة توفّر للطلاب، إمكانية دمجهم مع العالم ما بعد المدرسة، وتحاول ان ينخرط الطالب بسرعة مع سوق العمل، حيث أن المدرسة توفّر للطلاب مهنة ليكنوا من أصحاب الحِرف، وهناك عدة تخصصات، يكتسب الطالب بهن المهارة والخبرة والتجربة، كتقني سيارات (ميكانيكي) ونجّار.

ولفتت إلى أن المدرسة وبكل فخر، ترافق الطلاب دائما حتى تخرّجه، ليس فقط على الصعيد التعليمي، بل على الصعيد المهني، فهناك يومين من الأسبوع، يخرج الطلاب -بمرافقة المدرسة طبعا-إلى سوق العمل، وهناك يحتك مع الزبائن وأصحاب العمل، ويطلع على الحياة المهنية، ويحاول تطبيق ما تعلمه نظريا في الصف أو مختبر المدرسة، على أرض الواقع في مكان العمل، كل هذا طبعا مع حفظ الحقوق والاستحقاقات كما هو منصوص عليه في القانون.
ليس هذا فحسب، فالمدرسة أيضا تحتوي على برنامج لا منهجي، مكوّن من وزارة المعارف وبلدية الطيبة، يشمل رحلات ودورات كالفنون اليدوية والهندسة المعمارية (أدريخلوت) وحتى مرشدين للرحلات والسياحة، وكل هذه الفعاليات تهدف إلى صقل شخصية الطالب وتحضيرها لتكون مهيئة للتعامل مع المجتمع والشارع وأي مؤسسة يتوجهوا لها، ويكونوا جزءا من القيادة الشابة.

وذكرت أن المدرسة مهنية جدا وعلى مستوى عالي. شخصيا، ابني درس بها في تخصص كهرباء صناعية (حشمال تعسيتي)، ورأيت بأم عيني مستوى الخدمة والعناية التي تقدمها المدرسة له والشهادات التي يحصل عليها، بدءا من الإنهاء وحتى شهادة التخصص والبجروت. كنت شاهدة كيف مدت المدرسة كل يد العون له، وساعدته ورافقته حتى أكمل جميع المواد التي كان يفتقر إليها، حتى يحصل على شهادة البجروت كاملة.

وخلصت بالقول، هدف المدرسة بالنهاية هو إنتاج طلاب يكونوا عونا للمجتمع، ولا يكونوا أقل ممن نسميهم ‘ذوي الشهادات عالية’.

ويشار إلى ان أدارة المدرسة، أدخلت صف 13 و 14 على نظام المدرسة- صفوف تكميلية ثالث عشر ورابع عشر فقط في موضوع الاوتوترونيكا- الامر الذي يعني تحويل “عمال التكنولوجية 1 ” من مدرسة تكنولوجية، إلى كلية ، حيث لا يحتاج  الطالب للاستكمال في كليات تقنية اخرى من اجل الحصول على شهادة عليا، ذلك إضافة إلى خمسة التخصصات المدرسية القائمة، وهي :

1.فرع صيانة الحاسوب والهواتف النقالة

2. فرع كهرباء البيوت والصناعة

3.  فرع التكيف والتبريد

4. فرع تصفيف الشعر للبنين والبنات

5.فرع الاوتوترونيكا ( كهرباء وميكانيكا سيارات )وهو اكبر فرع في المدرسة ويحظى بميزانيات ضخمة من وزارة العمل .

ويشار إلى ان صف ثالث عشر تكميلي في الاوتوترونيكا (אוטוטרוניקה מתקדמת)، يحصل الطالب بموجبها على شهادة סוג 3 في الميكانيكا وסוג 2 في كهرباء السيارات.

ومن الجدير ذكره أن المدرسة تعتمد في مسارها التعليمي، على منح شهادة انهاء ثاني عشر وشهادة تأهيل مهني بالإضافة الى الإمكانيات العملية من ورش ومعامل تغطي جميع تخصصات المدرسة لكسب الطالب الخبرة المطلوبة دون الحاجة للتدريب باماكن اخرى، لتعزيز  التوجه المجتمعي نحو التعليم المهني.

يأتي ذلك ضمن خطة المدرسة، التي اقرتها إدارتها الجديدة، المتمثلة بالمدير د. فواز منصور، للنهوض بالمدرسة والطلبة، لجعلها مدرسة صناعية نموذجية متكاملة تشمل كافة التخصصات المهنية،  حيث يتعلم الطلبة ويكتسبون مهارات عالية القيمة، تحت إشراف مدرسين ومدربين مختصين وذي خبرة في مجال المهن الصناعية.

كما وتساهم المدرسة في تعزيز توجيه الطلبة لدراسة التخصصات المهنية في ظل حاجة السوق لهم وتوعيتهم بذلك. وتوفر المدرسة ، جميع مستلزمات الطالب، من قاعات والات جديثة ومتطورة، لتعلم الدروس العملية، جميعها متوفرة وتم تأمينها من قبل وزارة التربية والتعليم، وفق رؤيا الإدارة الجديدة، لتكون مدرسة صناعية متكاملة تشمل مبنى للدراسة النظرية ومبنى للدراسة العملية وعدة مبان للورش الصناعية، بالإضافة إلى ملعب وساحات خارجية ومرافق عامة.

وتسعى إدارة المدرسة وهيئتها التدريسية إلى اكتشاف الميول والمواهب المهنية والمساهمة بتحقيقها، وإعداد كوادر بشرية مؤهلة وقادرة على تلبية متطلبات سوق العمل المحلي بكفاءة وجودة عالية ولديها القدرة على متابعة التطورات التكنولوجية الجديدة فيما يتعلق بالمهن المطروحة، والمساهمة في الحد من نسبة البطالة وتحقيق التنمية البشرية في المجتمع المحلي في الطيبة والمنطقة”.

وتعتمد المدرسة على نظام الدروس النظرية والتطبيقية، لتثبيت وتمتين المعلومات التي يتلقاها الطالب نظريا وللاستفادة منها وتطبيقها عمليا اثناء وبعد التخرج.

وفتحت المدرسة باب التسجيل، امام  الطلبة الذي مازال مستمرا، حتى بداية السنة الدراسية المقبل 2019-2020.

ويتم التسجيل في قسم سكرتارية المدرسة خلال ايام العمل والعطل من الساعة 8.00 صباحا، حتى الساعة 1.00 ظهرا.

للاستفسار:

097885540

097885541

السيدة اسمهان جبالي

Exit mobile version