إدانة شاب من أم الفحم بزعم مساعدة منفّذي “عملية الأقصى” عام 2017

المحكمة المركزية في حيفا، تدين  الشاب أمجد جبارين (37 عاما)، من أم الفحم، بمساعدة من تزعم المؤسسة الإسرائيلية، أنهم نفّذوا “عملية الأقصى” في 14 تموز/ يوليو عام 2017

أدانت المحكمة المركزية في حيفا، أمس الأربعاء، الشاب أمجد جبارين (37 عاما)، من أم الفحم، بمساعدة من تزعم المؤسسة الإسرائيلية، أنهم نفّذوا “عملية الأقصى” في 14 تموز/ يوليو عام 2017، وهم: محمد أحمد محمد جبارين، ومحمد أحمد مفضي جبارين ومحمد حامد جبارين، والذين استشهدوا في 14 حزيران بنيران الشرطة الإسرائيلية، كما قتل حينها شرطيان إسرائيليان.

وقضت المحكمة بهيئة مكوّنة من 3 قضاة، بإدانة جبارين بمعظم بنود لائحة الاتهام التي قدّمتها النيابة العامة بتاريخ 24/8/2017، ونسبت إليه فيها “المساعدة بقتل، وإلحاق أضرار مباشرة، استعمال السلاح لأهداف “إرهاب”، تشويش إجراءات محكمة، والتآمر لتنفيذ جريمة”.

وادّعت لائحة الاتهام أيضا أن “منفذي الاشتباك الثلاثة وأمجد جبارين تدربوا على استخدام السلاح في منطقة جبلية بالقرب من أم الفحم، وأنهم خبأوا أسلحة من طراز “كارل غوستاف” في خزانة داخل مسجد الملساء”.

كما زعمت النيابة والشاباك أن “أمجد نقل منفذي الاشتباك الثلاثة إلى موقع ليواصلوا طريقهم منه إلى الأقصى بينما كان على علم بنيتهم تنفيذ الاشتباك”.

يشار إلى أن الأسير أمجد جبارين، متزوج وعنده طفلة عمرها 3 سنوات.