مركز الأمن في بلدية الطيبة يحذر من تجمهر الفتية والشبيبة والتفحيط في ليلة العيد

مُركز الأمن في بلدية الطيبة،أدهم جمال عوض مصري (مصاروة)، يحذر من مغبة تجمهر الشبان، في عدة محاور في مدينة الطيبة، ليلة العيد، والتسبب بفوضى، وإزدحامات مرور، داعيا الأهالي إلى كبج جماح الفتية والشبيبة، وردهم إلى المسار الصحيح، والإحتفال بالعيد بالصور التي تليق بأخلاق أبناء هذه المدينة.

حذر  مُركز الأمن في بلدية الطيبة،أدهم جمال عوض مصري (مصاروة)، من مغبة تجمهر الشبان، في عدة محاور في مدينة الطيبة، ليلة العيد، والتسبب بفوضى، وإزدحامات مرور، داعيا الأهالي إلى كبج جماح الفتية والشبيبة، وردهم إلى المسار الصحيح، والإحتفال بالعيد بالصور التي تليق بأخلاق أبناء هذه المدينة.

وأوضح مصري أن مدينة الطيبة، تشهد في كل ليلة من كل عام، تجمهرا في  عدة محاور مختلفة لشبان، منهم على الفترقات، وبعضهم على نواصي الشوارع الرئيسية الفرعية،  الامر الذي يخلف إزدحامات سير خانقة جدا، فيما يقدم بعض الشبان على التفحيط بمركباتهم وذلك لأسباب لم تعرف، لمجرد العبث، وتعريض حياة الأخرين للخطر، وخلق الفوضى، وفتح بؤرة قد تنشؤ عنها المشاكل والشجارات وما إلى ذلك.

ووجه عوض، نداءً لأهالي مدينة الطيبة عامة، ولهؤلاء الصبية الفتية، بأن يستقبلوا العيد بصور تليق بهيبة الحدث، وبأخلاق المسلم الخارج من شهر العبادة والتجهد، داعيا إلى الفرح بأجواء بأجواء جميلة وطيبة وبدون فوضى ومشاكل.

وكشف مصري، أن  تواجدا مكثفا للشرطة سيكون في ليلة العيد، في جميع مناطق وانحاء مدينة الطيبة.

وفي ختام حديثه، هنأ مصري جميع ابناء مدينة الطيبة بحلول عيد الفطر السعيد، وكل عام والجميع بألف خير.

ويشار الى ان منطقة “البنوك” ومنذ عشرة اعوام، تشهد اشكال العربدة وتفحيط السيارات، ليلة العيد، التي تستمر حتى الفجر، بحضور مئات الشباب المشترك منهم والمتفرج والمشجع لربما، تقليدا شبابيا مبتكرا.

إلا أن هذه الظاهرة صارت أقل حدة، بعد التدابير والحواجز التي أنشأتها بلدية الطيبة، التي حالت على المفحطين، من إتمام عرضهم السنوي بالشكل المعهود، إلا ان التجمهر ما زال مستمرا.

Exit mobile version