أخبار عالمية

ترامب يريد تجنب الحرب مع إيران وواشطن تطلب من اسرائيل عدم التدخل

الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يفضل حل التوتر مع إيران بالطرق الدبلوماسية، ويريد التحدث مباشرة إلى قادتها.

ايران

قالت صحيفة “واشنطن بوست”، اليوم الخميس، إن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يفضل حل التوتر مع إيران بالطرق الدبلوماسية، ويريد التحدث مباشرة إلى قادتها.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في الإدارة الأميركية قولها إن ترامب “محبط من عدد من مستشاريه الكبار في ظل التصعيد مع إيران، ويخشى من أن يدفعوا الولايات المتحدة إلى مواجهة عسكرية مع إيران، وبذلك يكون قد خرق تعهداته للجمهور الأميركي بتجنب الحروب المكلفة في الخارج”.

ونقل عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، وصف بانه مطلع على المحادثات التي أجراها تراب مع مستشاره للأمن القومي، جون بولتون، ووزير الخارجية، مايك بومبيو، قوله للصحيفة إن ترامب كان غاضبا الأسبوع الأخير، تجاه ما يرى أنه تخطيط للحرب يسبق تفكيره هو.

وقال المصدر إن بولتون كان معنيا بتغيير النظام في إيران قبل أن يدخل البيت الأبيض، وأن موقفه هذا يختلف عن موقف ترامب الذي يريد الحوار مع الإيرانيين، ومعني باتفاق، ومنفتح على المفاوضات مع الحكومة الإيرانية.

في المقابل، ادعى المتحدث باسم بولتون أن التقرير لا يعكس الواقع.

ونقل عن مسؤول كبير في البيت الأبيض قوله للصحيفة إن ترامب لا يميل إلى استخدام القوة ضد إيران طالما لم تبادر الأخيرة إلى “خطوة كبيرة” من جانبها. وشدد على أنه سيكون على استعداد لذلك في حال وفاة أميركيين أو حصول تصعيد جدي بين الطرفين.

وكان التوتر قد تصاعد بين الطرفين الأسبوع الماضي، بعد أن أعلن بولتون أن بلاده سترسل قوة بحرية، تضم حاملة طائرات وقاذفات، إلى الخليج العربي بسبب “تحذيرات وإشارات مقلقة متصاعدة” من جانب إيران.

وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن المعلومات الاستخبارية التي أدت إلى هذه التحذيرات هو صور أقمار اصطناعية تظهر سفنا صغيرة في الخليج قام حرس الثورة الإيراني بتسليحها بالصواريخ.

وبحسب التقرير، فإن جهات في الإدارة الأميركية خشيت من توجيه هذه الصواريخ إلى أسطول الولايات المتحدة. كما أشارت معلومات استخبارية أخرى إلى إمكانية أن تحاول إيران المس بمسالك التجارة في الخليج، وأن تحاول قوات عربية موالية لها استهداف القوات الأميركية في العراق.

وفي ذات السياق قال مصدر أمريكي إن إدارة ترامب طلبت من إسرائيل عدم التدخل في حالة التوتر مع إيرانوترك الأزمة لادارة واشنطن.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *