أخبار الطيبةأخبار محلية

الاحتفال بخروج فيلم عباس 36 للنور

عباس 36 هو فيلم وثائقي يروي قصة عائلتين فلسطينيتين سكنتا نفس البيت

إحتفلت شركة زينب للإنتاج بالبث الأول للفيلم الوثائقي “عباس 36” على قناة الجزيرة الوثائقية في ذكرى النكبة، الذي تم إنتاجه من قبل قناة الجزيرة الوثائقية، وقام بالعمل عليه فريق شركة زينب للإنتاج كمنتج منفذ، يوثق عباس 36 هو فيلم وثائقي يروي قصة عائلتين فلسطينيتين سكنتا نفس البيت في حيفا في عباس 36. هذا البيت هو حاضر عائلة رافع ونفس البيت هو ماضي عائلة أبو غيدا. النكبة شكلت مفصلاً هاماً في حياة العائلتين. الفيلم من اخراج مدير عام زينب للإنتاج مروه جبارة طيبي والصحافية نضال رافع. وتدور أحداث الفيلم حول رحلتين متوازيتين، رحلة نضال رافع في البحث عن العائلة التي بَنت وسكنت البيت الذي اشترته عائلتها. ورحلة دينا أبو غيدا في محاولات العودة واستعادة جزء من بيت عائلتها

حضر الحفل نخبة من المؤثرين والشخصيات الرسمية ولفيف من صناع المشهد الثقافي الفلسطيني من إعلاميين\ات وصحافيين\ات، وأخذ الحفل طابع مميز وأجواء رمضانية حميمية ومشاهدة احتفالية للفيلم عند بثه على شاشة الجزيرة تلاها مداخلات من الحضور وتعليقات على الفيلم عبر فيها الحضور عن اعجابهم الشديد بالفيلم

وكان من أبرز الحضور كان ممثلين عن وزارة الثقافة منهم وكيل وزارة الثقافة الفلسطينية أ. محمد عياد، مسؤولة دائرة السينما في وزارة الثقافة الفلسطينية أ. لينا بخار. كما حضر نخبة من الإعلاميين منهم جيفارا البديري، ماجدة البطش، ايمان عريقات وليلى عودة.

وتلقى الفيلم إشادة نقدية كبيرة وأكد الحضور على أهمية القضية التي تطرحها قصة الفيلم، وعن جودته العالية من الناحية الفنية والسينمائية.

أشارت أ. لينا بخاري أن الفيلم يعبر عن حالة جديدة، جيل جديد لصناع السينما الفلسطينية وأشادت بالطريقة الجديدة لتناول قضايا مثل النكبة، وهي المواجهة والقوة، وتابعت حديثها بأن هذا الجيل ينقل الرواية الفلسطينية بكل تفاصيلها وجمالياتها ولا يتناولها فقط كقصة إنشائية أو خطابية” وشكرت المخرجة مروة الطيبي وكافة طواقم العمل على الفيلم

وعبرت جيفارا البديري عن اعجابها بالنواحي الفنية للفيلم واشادت بمستوى الإخراج، وتابعت حديثها عن تجربتها الشبيهة بتجربة دينا أبو غيدا وأشادت بالفيلم لتناوله هذا الصراع عبر تساؤلات دينا أبو غيدا والصراع الداخلي أمام شراء بناه أجدادنا وتمت مصادرته ابان النكبة أم لا؟

وقال د. عبد الكريم خشان ” أهم دلالة للنكبة لم تكن في المدينة الفلسطينية كانت في القرى الفلسطينية الانسان الذي نكب هو الانسان الفلاح الفلسطيني في المقام الاول لأنه نكب في كل ما يملك وربما المدرس سافر ودرس في الخارج، المهني ووجد مهنته في اي مكان في العالم، لكن الفلاح الفلسطيني لم يجد الارض الفلسطينية”

وعبرت د فيحاء عبد الهادي عن اعجابها في الفيلم وأشارت على أهمية تسليط الضوء بشكل أكبر على قصة سارة جودة لإبراز دورها التاريخي كونها من النساء الرائدات في العمل الوطني الفلسطيني المنظم.

وأكدت المخرجة نضال رافع أن لكل منا قصته وأن عليه أن يرويها. وأن الفيلم مهداه لروح والدتها سارة رافع التي رحلت وأشارت الى دور أمها التي طالما ذكرت ان البيت لدار أبو غيدا ومصير كل لاجئ يرجع على بيته. وشكرت المنتجة والمخرجة مروه جبارة طيبي الحضور كما عبرت عن امتنانها وشكرها العميق لدينا أبو غيداء ونضال رافع على تسليم أمانة القصة لزينب للإنتاج لصناعة هذا الفيلم. وأشارت ان فيلم عباس 36 هو الفيلم الثالث الذي ينتج لصالح الجزيرة ويبث على شاشتها هذا العام وسبقه فيلم سرقة التراث وفيلم الامن الشيباني ضمن برنامج القصية بقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *