التقى بندر- نتنياهو يرفض مبادرة سلام سعودية

الأمير بندر بن سلطان المبعوث الشخصي للملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز برئيس الحكومة الاسرائيلية بنييامين نتيناهو بعد العدوان على قطاع غزة عام 2014، واقترح عليه مبادرة سلام سعودية يقوم الاخير بالإعلان عنها في خطاب مشترك مع وزير الخارجية السعودي، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي عقدت في تشرين الأول/ أكتوبر من نفس العام.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو

كشفت القناة 13 الاسرائيلية انه وبعد العدوان على قطاع غزة عام 2014، التقى الأمير بندر بن سلطان المبعوث الشخصي للملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز برئيس الحكومة الاسرائيلية بنييامين نتيناهو واقترح عليه مبادرة سلام سعودية يقوم الاخير بالإعلان عنها في خطاب مشترك مع وزير الخارجية السعودي، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي عقدت في تشرين الأول/ أكتوبر من نفس العام.

وتتضمن المبادرة السعودية إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني عبر استئناف المفاوضات، وفي الوقت نفسه، ستساعد المملكة العربية السعودية في إعادة اعمار غزة، كذلك وضع خطة مشتركة لمواجهة ايران.

وأشارت القناة إلى أن نتنياهو أعرب عن حماسه للمبادرة السعودية حينها، وأنه توصل خلال اجتماعه مع بندر بن سلطان، إلى اتفاق مبدأي يقوموا من خلاله استمالة الرأي العام الدولي لصالح المبادرة، والدعوة إلى قمة في الأمم المتحدة حول هذا الشأن.

على الرغم من فشل المحادثات، وبدلاً من تقديم المبادرة المشتركة، ألقى نتنياهو خطابا في الأمم المتحدة احرج فيها السعوديين عندما قال : لدينا فرصة تاريخية لتحقيق السلام ، يجب ألا ننظر فقط إلى رام الله والقدس، بل إلى القاهرة وأبو ظبي والرياض، إلخ. وقال نتنياهو في ذلك الوقت “من هم على استعداد للتعبير عن الدعم على جميع المستويات سيؤدي الى النجاح”.

ووفقاً للمصادر فان السعودية التي اعتقدت أنها اقتربت أكثر من أي وقت مضى نحو إسرائيل، فقد كانوا غاضبين ومهانين وألقي اللوم على نتنياهو لفشل هذه الخطوة وأنه بعد شهرين ، نقل الأمير بندر رسالة شفهية لنتنياهو وصفه بالكاذب.

وفقا للتقرير ، فإن العلاقة بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية كانت في مشكلة خطيرة، ولمدة عام تقريبا لكن الاتصالات تجددت بعد عام كامل من لقاء الأمير بندر بنتنياهو، حيث تجددت العلاقات بوفاة الملك عبد الله، واستلام سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم في السعودية.

Exit mobile version