أخبار محلية

لجنة الوفاق الوطنيّ: موقفنا مازال المحافظة على المشتركة

لجنة الوفاق الوطني تلتقي مع قادة وممثلي الأحزاب، ذلك في إطار مساعيها الحثيثة للمحافظة على وحدة القائمة المشتركة بمركّباتها الأربعة والعمل على دعمها وتطويرها

لجنة الوفاق الوطني 

التقت لجنة الوفاق الوطني،  مع قادة وممثلي الأحزاب، ذلك في إطار مساعيها الحثيثة للمحافظة على وحدة القائمة المشتركة بمركّباتها الأربعة والعمل على دعمها وتطويرها

وعممت لجنة الوفاق الوطني بيانًا على وسائل الإعلام جاء فيه:”في إطار مساعيها الحثيثة للمحافظة على وحدة القائمة المشتركة بمركّباتها الأربعة والعمل على دعمها وتطويرها إلتقت لجنة الوفاق الوطنيّ في نهاية الأسبوع مع قادة وممثلي الأحزاب وشارك في اللقاء الأديب محمّد علي طه، رئيس اللجنة، بروفيسور مصطفى كبها، النّاطق الرسميّ للجنة، الأستاذ سعيد رابي والأستاذ ماجد صعابنة والأستاذ فايز منصور والشّيخ عطّيه الأعسم، وشارك عن الجبهة الدّيموقراطيّة للسلام والمساواة النّائب أيمن عودة، رئيس القائمة المشتركة، والسّيّد منصور دهامشة، السّكرتير العام للجبهة الدّيموقراطيّة، وشارك عن الحركة الإسلاميّة النّائب سعيد الخروميّ والشّيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة الإسلاميّة، وشارك عن التّجمع الوطنيّ الدّيموقراطيّ النّائب جمال زحالقة، رئيس كتلة المشتركة والنّائب السّابق واصل طه والاستاذ يوسف طاطور .

افتتح الاجتماع الأديب محمّد علي طه مبيّنًا أنّ إقامة القائمة المشتركة كان وما زال إرادة شعب وهو أهم حدث سياسيّ في تاريخ ومسيرة شعبنا في الدّاخل فقد قرّر شعبنا بأغلبيّة ساحقة إقامة المشتركة ولقي تشكيلها إرتياحًا واسعًا وترحيبًا كبيرًا عند أبناء وبنات شعبنا الذين دعموها ب450 ألف صوت. وأوضح أنّ لجنة الوفاق تؤكّد بأنّ موقفها الثّابت هو المحافظة على القائمة المشتركة ولا بديل لها وبخاصّة في هذه الأيّام حيث قانون القوميّة وراءنا وصفقة القرن أمامنا وليس لنا والله إلا الوحدة.

وبعد نقاش طويل وعميق ومسؤول أجمع المشاركون على ما يلي:

أوّلًا: القائمة المشتركة خيار استراتيجيّ ولا بدّ من المحافظة عليها ودعمها، وإذا كانت القائمة المشتركة ضرورة وطنيّة عند تأسيسها قبل أربع سنوات فإنّ بقاءها اليوم بعد قانون القوميّة وقانون كامينس صار ضروريًا أكثر من قبل.
ثانيًا: دعوة الحركة العربيّة للتغيير إلى العودة إلى طاولة المفاوضات لتذليل جميع العقبات من خلال الحوار من أجل بقائها في المشتركة.
ثالثًا: لا خطوط حمراء عند أي مركّب من مركّبات المشتركة وكلّ المواضيع مطروحة للحوار والنّقاش.
رابعًا: يبذل الجميع كلّ الجهود من أجل البقاء على وحدة المشتركة وانطلاقها لتحقّق فوزًا انتخابيًّا في الانتخابات القادمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *