أخبار محلية

64% فشلوا في امتحان نقابة المحامين

نقابة المحامين في اسرائيل تكشف عن نتائج الامتحان الاخير لمنح شهادة تأهيل المحامين الذي بيّن أنّ نسبة النجاح في الامتحان هي الأقل في تاريخ البلاد، إذ نجح 36% فقط من الممتحنين الذين وصل عددهم إلى 2700 ممتحنًا.

محكمة

بعد سلسلة من التأخيرات، كشفت نقابة المحامين في اسرائيل عن نتائج الامتحان الاخير لمنح شهادة تأهيل المحامين حيث تبيّن أنّ نسبة النجاح في الامتحان هي الأقل في تاريخ الدولة، حيث نجح 36% فقط من الممتحنين الذين وصل عددهم إلى 2700 ممتحنًا، في حين أنّ التسهيلات التي أعلنت عنها وزيرة القضاء أيليت شاكيد للمتحنين بخفض علامة النجاح من 65 إلى 60 لم تسعفهم أيضًا!

ووفقًا للمعطيات التي نشرتها نقابة المحامين فإنّ نسبة النجاح وقفت فقط عند 36%، إلا أنّ الملفت أنّ نسبة النجاح لدى خريجي الجامعات الثلاثة الكبرى في البلاد (الجامعة العبرية في القدس، جامعة تل أبيب وجامعة بار ايلان) وصلت إلى 80% فما فوق!

وتشير المعطيات إلى أنّ خريجي جامعة حيفا ، المركز متعدد المجالات، كلية سفير والكلية للادارة قد سجلوا نسب نجاح لا بأس بها أيضًا تراوحت بين 55% إلى 72%.

وبحسب المعطيات فإنّ ما تسبب بنسبة النجاح المنخفضة هذه هم خريجي كليات الحقوق المختلفة في البلاد (كليات الكرمل، شعاري مشفاط، بيرس، نتانيا، كريات اونو، صفد ورمات جان) والذي بلغ عددهم 1700 من بين الـ2700 ووصلت نسبت الرسوب فيما بينهم الى 80%، اي أنّ 1358 ممتحنًا من خريجي هذه الكليات فشلوا في عبور امتحان نقابة المحامين.

وبالرغم من أنّ الممتحنين الذي لم يفلحوا بالنجاح في الامتحان وجّهوا انتقادات لنقابة المحامين واعتبروا أنّ تمّ “تفشيلهم” ولم يفشلوا هم بالفعل، واعتبروا أنّ النقابة تتقصد فعل هذا بهم من اجل “تصفيتهم”. إلا أنّ المعطيات التي تشير الى فروقات واضحة وشاسعة بين خريجي الكليات المذكورة وخريجي الجامعات تترك أسئلة كثيرة، وتفتح مجالًا امام الكثير من الاحتمالات التي لا يمكن من خلالها اتهام نقابة المحامين فقط بهذه النتائج!

ووفقًا لبعض المحللين فإنّ المستوى الاكاديمي المنخفض لدى عدد من المؤسسات الأكاديمية قد يكون سببًا قويًا لنسبة الشل هذه. مع العلم أنّ خريجي الكليات المذكورة يدفعون مبالغ طائلة خلال فترة التعليم للحصول على اللقب الأول في المحاماة حيث يصل معدل القسط الجامعي كامًلا عن سنوات التعليم إلى نحو 100 الف شيكل للطالب، لكن على ما يبدو فإنهم لا يجدون مقابلًا جيدًا للاموال التي يدفعونها!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *