اصحاب المصالح في المنطقة الصناعية يستنجدون ببلدية الطيبة

اصحاب المصالح في المنطقة الصناعية في مدينة الطيبة يعربون عن غضبهم اتجاه تهاون المسؤولين عن المنطقة الصناعية في بلدية الطيبة.

 بعد تلقيه عدة بلاغات حول الاوضاع المتدنية وبناء على طلب أصحاب المصالح التجارية، أجرى مراسلنا جولة قصيرة في المنطقة الصناعية في مدينة الطيبة، حيث وعبر اصحاب المصالح في المنطقة  عن غضبهم اتجاه تهاون المسؤولين عن المنطقة الصناعية بوضعها.

شهدت البلاد اخيرا هطول أمطار غزيرة ، التي تسببت بحدوث انهيارات في الاتربة وغرق عدد من الشوارع في المنطقة الصناعية في مدينة الطيبة، حيث  اشتكى عدد من أصحاب المصالح التجارية،  من عدم قدرة البنى التحتية على احتمال الامطار اضافة الى كشف الاستعدادات الضعيفة في المنطقة، بعد عجز العبارات عن تصريف المياه ومداهمة مياه الأمطار الممزوجة بالأتربة  لمحال تجارية وورشات عمل.

ويشار الى ان المنطقة تشهد مشكلة تتمثل بعدم تسليك المجاري، التي تظهر للمرة الأولى منذ سنين، حيث فاضت مياه المجاري، بعد ان أغلقت العبارات، الأوساخ القادمة من مستوطنة “تسور يتساك” المقامة على أرضي الطيبة، وجبال الطيبة، التي داهمت  محلات تجارية  بعد انسداد مناهل تصريف الأمطار ما أدى إلى تشكل تجمعات كبيرة للمياه في الشوارع المحيطة بالمحال التجارية، على حد تعبير اصحاب المصالح.

وتكسدت كميات كبيرة، من الرمال التي جرفتها المياه، من المنطقة الجبلية والوعرية، الأمر الذي أسفر عن تسكير الشوارع وتعطيل العمل في الكراجات والمصالح في المنطقة الصناعية، نتيجة اغلاق عبارات تصريف المياة ما جعلها تفيض على  المصالح، وتغلق امكانية وصول الى الكراجات والمحال التجارية.

وفي حديث مراسلنا مع السيد عبد الكريم بلعوم صاحب كراج “عطالله” قال: “للمرة الأولى نواجة مثل هذه المشاكل، إذ سبق لنا وواجهنا مثل هذه الفياضنات وغرق مصالحنا قبل سنوات عدة، لكنني قمت بفتح عبارة مياة تفاديا  لتراكم المياه وغرق مصالحنا، لكن  هذا الشتاء، المياه جرفت  الرمال من الجبال والمستوطنة المجاورة، من اعلى الجبل، التي أغلقت عبارات المياه، الامر الذي سد مجرى المياه، لتتجمع وتغلق الشارع ، لتحول دون وصول الزائر او الزبون، الى مصالحنا، ما يعيق عملنا ويضر برزقنا”.

واردف قائلا: “لست وحدي المتضرر ، فهناك العديد من المصالح التي اغلقت ابوابها بسبب هذه المشكلة”.

وأوضح بلعوم بأن العمال الذين يعملون في مصلحته، تركوا العمل، وعادوا الى منازلهم بعد أن تعذر عليهم مزاولة العمل، مشيرا إلى انه في حال تمكنت سيارة من الدخول الى المنطقة، يصعب معالجتها، نتيجة تكدس الطين في الورشة.

وانهى قائلا: “توجهنا الى بلدية الطيبة، وأبلغونا بأن للمنطقة الصناعية مسؤول، وتواصلنا معه وتعهدوا بحل المشكلة وبالفعل في اليوم التالي أرسل اليات عمل قامت بعملها، كحل مؤقت، وليس نهائيا، والان مرة اخرى نعاني من نفس المشكلة، نحن نتوجة من هنا لبلدية الطيبة ونطالبها بإجاد حل جذري للموضوع، فالمنطقة الصناعية هي جزء من مدينة الطيبة وعلى بلدية الطيبة عدم اهمالها بهذا الشكل”.

Exit mobile version