واشنطن تدعو إلى إطاحة “دستورية” لرئيس فنزويلا

الولايات المتحدة تصعد هجومها الدبلوماسي على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي أعيد انتخابه قبل ثمانية أشهر، داعية الى إقامة حكومة جديدة في فنزويلا.

أميركا ودول لاتينية لم تعترف بإعادة انتخاب نيكولاس مادورو

 

صعدت الولايات المتحدة هجومها الدبلوماسي على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي أعيد انتخابه قبل ثمانية أشهر، داعية الى إقامة حكومة جديدة في فنزويلا.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية روبرت بالادينو في بيان إن “شعب فنزويلا يستحق أن يعيش بحرية في مجتمع ديمقراطي تحكمه دولة قانون”.

وأضاف: “حان الوقت للبدء بانتقال هادئ نحو حكومة جديدة. ندعم دعوة الجمعية الوطنية جميع الفنزويليين إلى العمل معا، في شكل سلمي، لتشكيل حكومة دستورية وبناء مستقبل أفضل”.

والخميس، أعلن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جون بولتون أن الولايات المتحدة لن تعترف بشرعية مادورو، وكتب على تويتر “سنواصل زيادة الضغط على هذا النظام الفاسد، ودعم الجمعية الوطنية الديمقراطية والدعوة الى الحرية والديمقراطية في فنزويلا”.

وخلال اجتماع طارىء تناول الوضع في فنزويلا، رفضت منظمة الدول الأميركية الاعتراف بشرعية حكومة مادورو ودعت إلى إجراء انتخابات رئاسية جديدة “مع كل الضمانات الضرورية لعملية حرة وعادلة وشفافة وشرعية”.

وأعيد انتخاب مادورو في 20 مايو في عملية قاطعتها المعارضة، وبدأ الخميس ولاية رئاسية ثانية لستة أعوام.

Exit mobile version