3أخبار محلية

بركة: القطرية هي المركّب الأكبر للمتابعة ونستعد لإحياء يوم التضامن مع قضايا جماهيرنا العربية

سكرتارية لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية تدعو  لتكثيف الاستعدادات لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع جماهيرنا العربية، الذي يقام للسنة الرابعة على التوالي، في الثلاثين من الشهر الجاري. 

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

دعت سكرتارية لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في اجتماعها الدوري الذي عقد اليوم الخميس في مكاتب اللجنة في الناصرة ، لتكثيف الاستعدادات لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع جماهيرنا العربية، الذي يقام للسنة الرابعة على التوالي، في الثلاثين من الشهر الجاري.

كما تدعو المتابعة، الى تكثيف النضال في قرية العراقيب، خاصة في الوقت الذي يقبع فيه شيخ القرية صيّاح الطوري في السجن الجائر، كثمن على صموده دفاعا على أرضه وقريته.

جاء ذلك في بيان عممته لجنة المتابعة للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، اضافت فيه “وفي كلمته، حيّا رئيس المتابعة محمد بركة، اللجنة القطرية لرؤساء السلطات ال محلية العربية، على انجاز انتخاب الرؤساء في المسؤوليات الأولى، وهم: رئيس مجلس عارة وعرعرة مضر يونس رئيسا للجنة، ورئيس بلدية عرابة عمر نصار سكرتيرا للجنة، ورئيس مجلس فسوطة المحلي ادغار دكور ناطقا بلسان اللجنة، ورئيس مجلس طرعان المحلي مازن عدوي أمينا للصندوق، والذي كان حاضرا في اجتماع سكرتارية المتابعة.

وقال بركة، إن اللجنة القطرية هي المركّب الأكبر للجنة المتابعة، ويجب العمل بشكل دائم بالتنسيق مع اللجنة القطرية، وضمان سلامة العمل المشترك، فالسلطات المحلية العربية ساهمت بشكل كبير في إنجاح العديد من النشاطات القطرية المركزية، كما حصل في مظاهرة عشرات الآلاف ضد قانون القومية في تل أبيب، في شهر آب الماضي.

ودعا بركة إلى تكثيف العمل للاستعداد لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع قضايا جماهيرنا العربية في الثلاثين من الشهر الجاري. والذي يقام للسنة الرابعة على التوالي. كما دعا الى انجاز اعداد اقتراحات التعديلات في دستور لجنة المتابعة”.

وتابع البيان:”وفي كلمته، أكد رئيس مجلس طرعان المحلي، مازن عدوي، أمين صندوق اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، على أهمية لجنة المتابعة العليا، كإطار وطني جامع، يخوض المعركة الجامعة ضد السياسات العنصرية، والتمسك بالهوية الوطنية. وقال، إن رئيس اللجنة رئيس مجلس عارة وعرعرة، مضر يونس، تعذّر عليه المشاركة في الاجتماع لوجوده خارج البلاد. وأشار عدوي إلى أن اللجنة القطرية ستستكمل هيئة السكرتارية في الأسبوع المقبل، بعد أن كانت قد انتخبت الرؤساء الذين يتولون المسؤوليات الأولى في اللجنة.

وقدم النائب د. يوسف جبارين، توصيات الطاقم الحقوقي العامل إلى جانب لجنة المتابعة، في ما يخص احياء اليوم العالمي للتضامن مع جماهيرنا العربية، وبضمن هذه التوصيات، الحراك بين برلمانيين وبرلمانات بارزة في العالم، لتجنيدها ضد قانون القومية الاقتلاعي العنصري. وأيضا لاطلاعها على مجمل ما تواجهه جماهيرنا من سياسات. كذلك يوصي الطاقم إقامة نشاط مركزي في اليوم العالمي، الذي يصادف في نهاية الشهر الجاري، في منطقة وادي عارة، على أن يتم وضع التفاصيل النهائية لاحقا.

وقدم رئيس لجنة الحريات الشيخ كمال خطيب تقريرا حول آخر المستجدات في قضية الشيخ رائد صلاح، الذي يواجه محاكمة جائرة منذ قرابة عام ونصف العام. ودخول شيخ العراقيب صيّاح الطوري للسجن، لقضاء محكومية جائرة، كثمن للصمود على أرضه وفي قريته العراقيب، في محاولة لكسر النضال في النقب .

وجرى في الاجتماع بحث حول المسائل الدستورية في لجنة المتابعة، في جوانب مختلفة، واتفق على أن تكثف لجنة الدستور عملها، وتنجز توصياتها لتعرضها على السكرتارية ومن ثم على المجلس المركزي لإقرار التعديلات المطروحة”.

وتبنى الاجتماع القرارات التالية: 
– تدعو سكرتارية المتابعة لجان العمل ذات الاختصاص في لجنة المتابعة، لتكثيف الاستعدادات احياء لليوم العالمي للتضامن مع قضايا جماهيرنا العربية بالداخل، وبشكل خاص التواصل مع جهات وهيئات دولية وشعبية في العالم، على علاقة بشعبنا الفلسطيني وقوى مناصرة لحقوق الشعوب، من أجل المشاركة في هذا اليوم. والاستعداد محليا لنشاط مركزي يعلن في حينه.

– تدعو المتابعة، جماهير شعبنا إلى عدم ترك قرية العراقيب وحيدة، خاصة في الوقت الذي يقبع فيه الشيخ صيّاح الطوري في السجن، يقضي حكما جائرا لـ 9 أشهر. على أن يتم التوجه الى كافة مركبّات المتابعة، لتأخذ دورها في هذه المعركة، من خلال تخصيص كل نهاية أسبوع لواحدة من المدن أو البلدات، لزيارة العراقيب والتظاهر هناك.

وستعمل لجنة خاصة من المتابعة، تضم كلا من مسؤول اللجان الشعبية في المتابعة الأستاذ إبراهيم حجازي، وكل من الأخوة محمد كناعنة (أبو أسعد) وعبد عنبتاوي ورفيق بكري، على جدول برنامج لهذه البلدات، بالتنسيق بين كافة الأطراف ذات الصلة.

– تدعو المتابعة الى تكثيف التضامن مع الشيخ رائد صلاح، والرفيق رجا اغبارية، اللذين يواجهان محاكمتين جائرتين، تستهدف حرية العمل السياسي وحرية التعبير. فالشيخ صلاح يقبع منذ قرابة عام ومنصف العام، بين حبس كامل، وحبس منزلي مشدد، ومستمر حتى انتهاء المحاكمة، وكذا الرفيق اغبارية، القابع في حبس منزلي مشدد، وفي كلا الحالتين تتجاوز الشروط أدنى حد للمنطق في مثل هذه القضايا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *