اللجنة المركزية في الطيبة تطالب بفحص مدارس المدينة بكل ما يخص موضوع الامن والأمان

اللجنة المركزية في مدينة الطيبة،  تبرق رسالة رسمية إلى وزارة التربية والتعليم، وبلدية الطيبة الطيبة، للمطالبة  بفحص المدارس في مدينة الطيبة، بشكل جدي ومفصل، على ان  يقدم تقرير كامل وشامل لكل مدرسة بكل ما يخص موضوع الامن والأمان .

أبرقت اللجنة المركزية في مدينة الطيبة،  رسالة رسمية إلى وزارة التربية والتعليم، وبلدية الطيبة الطيبة، للمطالبة  بفحص المدارس في مدينة الطيبة، بشكل جدي ومفصل، على ان  يقدم تقرير كامل وشامل لكل مدرسة بكل ما يخص موضوع الامن والأمان .

وقالت اللجنة في بيان صادر عنها، عممه رئيسها المحامي يوسف جمعة، إن اللجنة طالبت، في بداية العام الدراسي الحالي 2018/2019، ركزت على موضوع الامن والأمان داخل المدارس وفي محيطها ، مضيفة أنها وجهت عودات إلى الجهات المسؤولة مثل البلدية وقسم المعارف وحتى مديري المدارس، بان يقوم مختص بفحص المدارس بشكل جدي ومفصل ومن ثم يقدم تقرير كامل وشامل لكل مدرسة بكل ما يخص موضوع الامن والأمان .

وتابعت :” لكن وللأسف مطالبنا لغاية اليوم لم تنفذ، مما دعانا لبعث مكتوب رسمي لوزارة المعارف ولبلدية الطيبة، قبل نحو 14 يوما.

ولفتت اللجنة إلى أن الرسالة، حملت النقاط التالية:

1. فحص مباني المدارس والحضانات ودرجات الخطورة القائمة .
2. فحص درجة الإشعاعات الناتجة عن الهوائيات بمحيط كل مؤسسة تعليمية .
3. فحص الحقل المغناطيسي الناتج من ألواح الكهرباء .
4. فحص جميع الأجهزة الكهربائية داخل كل مؤسسة تربوية على أيدي فاحص مخول .
5. فحص غاز الرادون في الصفوف السفلى والملاجئ .
6. فحص نقاط الاطفائية داخل جميع المؤسسات التعليمية .
7. فحص جميع الملاعب الرياضية والأجهزة الرياضية في المؤسسات التعليمية .
8. فحص متانة أعمدة الكهرباء والإنارة في جميع المؤسسات التعليمية .
9. فحص متانة الجدران المحيطة في المدارس والحضانات .
10. تأمين ارصفة وطرق آمنة للطلاب في طريقهم من منازلهم وحتى وصولهم للمدرسة .

كما وحملت الرسالة نقاط اخرى تم البحث بها خلال جلسة عقدت منذ اكثر من شهر في نفس السياق .

ووخلصت اللجنة بالقول:” المؤسف في الموضوع بان الجهات المسؤولة لم ترد على توجهنا الرسمي لغاية يومنا هذا عدى عن اتصال من الوزارة”.

وأشارت إلى أنها ستتخذ خطوات تصعيدية مطلع الأسبوع القادم، مؤكدة أنها لن تقف مكوفة الأيدي، بكل ما يخص امن وسلامة طلابنا .

Exit mobile version