أخبار عالميةعلوم وتكنولوجيا

تجارب روسية صينية “لتعديل الغلاف الجوي”

روسيا والصين تجريان علمية فريدة من نوعها، بتعديل طبقة مهمة من الغلاف الجوي فوق أوروبا، لاختبار تقنية مثيرة للجدل قد تكون مناسبة لتطبيقات عسكرية محتملة، بحسب ما أفاد علماء صينيون مشاركون في هذا المشروع.

الصين أطلقت قمرا صناعيا بأجهزة استشعار متطورة لرصد التغيرات

عمدت روسيا والصين إلى إجراء تجربة علمية فريدة من نوعها، بتعديل طبقة مهمة من الغلاف الجوي فوق أوروبا، لاختبار تقنية مثيرة للجدل قد تكون مناسبة لتطبيقات عسكرية محتملة، بحسب ما أفاد علماء صينيون مشاركون في هذا المشروع.

وكشف العلماء أن البلدين أجريا 5 تجارب في شهر يونيو الماضي، منها تجربة أجريت في 7 يونيو تسببت في إحداث اضطراب فيزيائي فوق منطقة مساحتها 126 ألف كيلومتر مربع، أي تقريبا بنصف مساحة بريطانيا.

وتقع المنطقة على ارتفاع 500 كيلومتر فوق بلدة فاسيلسورسك الروسية شرقي أوروبا، وشهدت المنطقة ارتفاعا في الشحنات الكهربائية المصحوبة بجزيئات دون ذرية سالبة الشحنة أكثر 10 مرات من المناطق المحيطة بها.

وفي تجربة أخرى في 12 يونيو، ازدادت حرارة طبقة رقيقة مؤينة، على ارتفاع عال جدا، أكثر من 100 درجة مئوية بسبب تدفق الجزيئات.

وتم ضخ الجزيئات في الغلاف الجوي فوق البلدة بواسطة جهاز “سورا”، وهو جهاز للتسخين الجوي تم تشييده إبان العهد السوفييتي خلال فترة الحرب الباردة.

وأطلقت قاعدة سورا سلسلة من الهوائيات عالية الطاقة، وحقنت طبقة الجو العليا بكمية كبيرة من أمواج المايكروويف، وتكفي كمية الطاقة الناجمة لإضاءة مدينة صغيرة، حيث قدرت كمية الطاقة بحوالي 160 ميغاوواط.

وجمع قمر اصطناعي صيني البيانات من مداره بواسطة أجهزة استشعار متطورة للغاية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *