الاحتلال يعتقل موظفًا من الأقصى ويبعد ناشطا مقدسيا 15 يوما

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل موظفًا في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة عقب الاعتداء عليه في ساحات المسجد الأقصى المبارك.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الاثنين، موظفًا في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة عقب الاعتداء عليه في ساحات المسجد الأقصى المبارك.

وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالأوقاف فراس الدبس إن شرطة الاحتلال اعتدت بالضرب على الموظف في لجنة الإعمار بالمسجد الأقصى أشرف الشرباتي عند باب الأسباط، ومن ثم اعتقلته واقتادته إلى أحد مراكز التحقيق بالمدينة، بحجة عدم ابتعاد الشرباتي عن طريق المستوطنين المتطرفين أثناء مرورهم من المنطقة.

ويقتحم المستوطنون منذ ساعات الصباح باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.

وكانت قوات الاحتلال سلّمت أمس الأحد، حارس المسجد الأقصى خليل الترهوني استدعاءً للتحقيق معه صباح اليوم.

ويأتي ذلك عقب قيام مجموعة من القوات الإسرائيلية الخاصة باستفزاز الترهوني ومحاولة الاعتداء عليه، أثناء اقتحام عضو الكنيست المتطرف يهودا غليك ساحات الأقصى.

كما وسلّمت سلطات الاحتلال، بمركز اعتقال وتحقيق “القشلة” في باب الخليل (من أبواب القدس القديمة) الناشط المقدسي نظام رشدي أبو رموز (37 عاما)، من سكان بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، قراراً بإبعاده عن الأقصى المبارك لمدة خمسة عشر يوما، والتوقيع على كفالة مالية بقيمة 2500 شيقل.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الناشط أبو رموز، يوم أمس، خلال جلوسه في باب الرحمة داخل المسجد الأقصى، وتلاوته القرآن الكريم، واحتجزته رهن التحقيق معه بتهمة “التواجد بالمسجد الأقصى، خلال اقتحامه من قبل المستوطنين” حسب ما قاله شقيق أبو رموز.

وكان رموز قضى خمس سنوات في سجون الاحتلال وأُفرج عنه عام 2013.