الناطق باسم اللجنة العليا المشرفة على مشروع اعادة ترتيب أوضاع مخيم اليرموك في العاصمة السورية دمشق، يؤكد أن الخطوات الأولى الرئيسية قد تم انجازها بنسبة جيدة بشأن إزالة الأنقاض والركام من الشوارع الرئيسية والساحات من مخيم اليرموك أكبر التجمعات الفلسطينية اللاجئة في سوريا والشتات عموما.
أكد الناطق باسم اللجنة العليا المشرفة على مشروع اعادة ترتيب أوضاع مخيم اليرموك في العاصمة السورية دمشق، أن الخطوات الأولى الرئيسية قد تم انجازها بنسبة جيدة بشأن إزالة الأنقاض والركام من الشوارع الرئيسية والساحات من مخيم اليرموك أكبر التجمعات الفلسطينية اللاجئة في سوريا والشتات عموما.
وقال الناطق في تصريح له امس الخميس: بعد عدة سنوات من محنة “اليرموك” والكارثة الكبرى التي حلت به وبعد نيل الموافقات من الجهات السورية المختصة، تم انجاز أعمال إزالة الركام والردم من شوارع المخيم الرئيسية وعدد من الشوارع الفرعية العريضة وخاصة التي تفضي الى عموم أحياء المخيم طولا وعرضا”.
وأضاف “أن توقف العمل واستكمال إزالة الأنقاض في المخيم والانتقال الى مراحل جديدة تمهيدا لعودة مواطنيه جاء بناء على طلب من الجهات السورية المختصة بعد أن تم إحالة تبعية المخيم لمحافظة دمشق وإنهاء دور اللجنة المحلية التي كانت تشرف على المخيم منذ قيام بلدية اليرموك أوائل الستينات، فالأعمال لم تتوقف بسبب نقص في توفر السيولة المالية اللازمة”.
وأوضح، أن اللجنة المعنية التي تتمتع بالمهنية والمصداقية وكافة أعضائها وادارتها وآلياتها جاهزة للعودة فورا لاستكمال المهام المعلن عنها بالنسبة للمخيم وتنتظر الاشارة من الجهات المختصة في الحكومة السورية .
وأشار الناطق الى الجهود التي بذلتها (م.ت.ف) خلال الفترات الماضية مثمنا اهتمام المستوى الأعلى فيها بمتابعة أوضاع شعبنا الفلسطيني في سورية، آملا في الحصول على الموافقة السورية من الجهات المعنية بما يتعلق بمخيم اليرموك وغيره من التجمعات الفلسطينية من أجل عودة الأهالي الى حياتهم الطبيعية وعودة الحياة الى مخيم اليرموك كما كان قبل الازمة.