إحالة الشيخ رائد صلاح إلى الحبس المنزلي في أم الفحم
المئات من اهالي مدينة ام الفحم، يستقبلون الشيخ رائد صلاح، الذي احيل للحبس المنزلي في منزله بمدينة ام الفحم، بعد قضاء عدة اشهر مبعدا في كفركنا.
وصل الشيخ رائد صلاح، مساء الأحد، إلى منزله في أم الفحم، حيث سيقضى بقيّة فترة حبسه في “الحبس المنزلي” بعدما استجابت محكمة الصلح الاسرائيلية في حيفا لطلب انتقاله من كفر كنا، حيث قضى ستّة أشهر هناك.
واستقبل المئات من اهالي مدينة ام الفحم، الشيخ رائد صلاح، بعد قضاء عدة اشهر مبعدا في كفركنا.
وكانت المحكمة المركزية في مدينة حيفا قررت اليوم الاحد، الموافقة على نقل الشيخ رائد صلاح للحبس المنزلي بالقيد الإلكتروني في منزله بمدينة أم الفحم عوضا عن كفركنا.
وكان المشرف على القيد الإلكتروني من قبل إدارة السجون قد زار يوم الخميس الماضي منزل الشيخ صلاح في أم الفحم لفحص ظروف المنزل وملاءمته للحبس المنزلي والقيد الإلكتروني، إذ يكون إحالته لأم الفحم مع الإبقاء على الشروط المقيدة التي فرضت عليه بعد إطلاق سراحه من السجن الفعلي.
وقال المحامي خالد زبارقة، من طاقم الدفاع عن الشيخ صلاح، إن “المحكمة قررت اليوم تحويل الشيخ رائد إلى الحبس المنزلي في مدينة أم الفحم مع الإبقاء على الشروط المقيدة على حالها، ومنها منعه من التواصل مع الإعلام ومنعه من الصلاة في المسجد القريب من بيته أو اللقاء مع الجمهور”.
يذكر أن الشيخ رائد صلاح أحيل للحبس المنزلي في كفر كنا بتاريخ 06.07.2018، وبشروط مقيّدة، بموجب قرار من المحكمة المركزية في حيفا، بعد اعتقاله فجر الثلاثاء الموافق 15/08/2017. وقدمت النيابة العامة لائحة اتهام ضده بتاريخ 24/08/2017.
وزعمت النيابة ارتكابه مخالفات مختلفة منها “التحريض على العنف والإرهاب”، في خطب وتصريحات له، بالإضافة إلى اتهامه بـ “دعم وتأييد منظمة محظورة”، هي الحركة الإسلامية (الشمالية) التي كان يرأسها والتي حظرتها بتاريخ 17/11/2015، بموجب ما يسمى “قانون الإرهاب”.