مصر- العثور على آثار جديدة تعود للعصر الفرعوني
وزارة الآثار المصرية تقول إنه تم اكتشاف سبع مقابر فرعونية في منطقة سقارة بالقرب من القاهرة، وتحتوي على عدد كبير من التماثيل والحيوانات المحنطة، أبرزها القطط.
قالت وزارة الآثار المصرية، يوم أمس السبت، إنه تم اكتشاف سبع مقابر فرعونية في منطقة سقارة بالقرب من القاهرة، وتحتوي على عدد كبير من التماثيل والحيوانات المحنطة، أبرزها القطط.
وعُثر داخل المقابر على مئات القط الأثرية، ومومياوات قطط وجعران وتمساح.
وأعلنت وزير الآثار خالد العناني، في مؤتمر صحافي، إن بعثة أثرية مصرية اكتشفت ثلاث مقابر تعود لعصر الدولة الحديثة غير منقوشة أعيد استخدامها في العصر المتأخر (المملكة الجديدة) كجُبانة للقطط إضافة إلى أربع مقابر أخرى ترجع لعصر المملكة القديمة.
وأشار العناني إلى أن أن العثور على هذه القطط يرجع إلى أن”مقابر الدولة الحديثة التي كانت محفورة بالجبل، وتحديدا في العصر المتأخر، أي في النصف الثاني من الألفية الأولى قبل الميلاد، بدأ استخدامها لدفن القطط.. رمز المعبودة باستت”.
ووجد البعثة كذلك على أوراق بردي مكتوبة بالخطين الديموطيقي والهيراطيقي وتمساح محنط وأفعى كوبرا محنطة والعديد من التماثيل الخشبية لحيوانات أخرى مثل الأسد والبقرة والصقر بعضها مغطى بطبقة من الذهب.
وبين المكتشفات أيضا عشرات المومياوات لقطط، و100 تمثال خشبي على شكل قطط، وتمثال برونزي على شكل قطة يجسد الإلهة باستيت، الأمر الذي يعكس مدى تقديس المصريين القدماء للقطط.
