هذه طيبتي- باسل حاج يحيى مثال للشاب الخدوم المحب والمخلص!

باسل حاج يحيى ابن مدينة الطيبة المعروف بحبه وبعطائه،  لأهل بلده، الذي يخصص لهم غالبية وقته من اجل إرتقائه الى الاعلى، باسل الشاب الذي تجده في كل مكان يحتاج به متطوعين، فهو دائما في الصفوف الأولى للتطوع وعمل الخير في الكثير من المناسبات!tn10351302_250579925142721_4545739485002750794_n

من خلال الفعاليات التي تقوم بها الحركة الاسلامية، ترى ان الشاب باسل دوما في المقدمة نسبة الى انتسابه الى الحركة الاسلامية، وعلى غير ذلك فباسل يقوم بأعمال خيرية من خلف الكواليس، فعلى سبيل المثال قام يتأسيس فرقة للفرقان لتحفيظ القران في مسجد “ابو هريرة” في مدينة الطيبة، وتقريبا افتتح مدرسة لتحفيظ القران وتذويت اخلاق المسلم الى الطلاب المنتسبين في هذه الفرقة، وهو الذي يشرف على المجموعة بشكل مباشر، حيث يسعى دوما الى بناء جيل جديد يحب بلده ويقدم كل ما بوسعه من أجله.

ما ذكر أعلاه، يضاف إليه اعمال تطويعية كثيرة، يقوم بها باسل في لجنة الزكاة في الحركة الاسلامية وايضا في مشروع الاضاحي، والمشروع الاكثر مسؤولية وهو مشروع حفظ النعمة، ويعمل هذا المشروع على حفظ الطعام المتبقي من اعراس ومناسبات ويتم توزيعه على بيوت مستورة في مدينة الطيبة.

وايضا اشتراك باسل في المعسكرات الاسلامية المحلية والقطرية في مسجد الاقصى من ترميم وتنظيف.

الكثيرمن سكان مدينة الطيبة يشهدون لباسل بكثرة اعماله التطويعية ويشيدون به كشاب يحتذى به من اخلاق وعلم، وكشاب يحب دينة ويسعى ايضا لبناء جيل من خلال مشروع الفرقان لتحفيظ القران في مسجد ابو هريرة يحب بلدة ويسعى هو الاخر في الحفاظ على بلده ودينه، كما يفعل مرشدهم باسل حاج يحيى.

كثيرا ما سمعنا عن اهمية الشباب ودور الشباب المهم في بناء مجتمع متعلم ومحب لدينه، لكن نادر ان نرى شبابا يقتضون بهذه الاحاديث ويعملون من اجل تطبيقها، في أحضان  بلده الذي  يعيش فيه.

وجدير بالذكر ان باسل حاج يحيى لا يتطوع فقط لفترة زمنية معينة ثم يختفي، بل انه منذ اكثر من 7 اعوام عضو فعال في اعمال تطويعية في شتى الأماكن والمناسبات.

Exit mobile version