3أخبار محلية

الشاعرة دارين طاطور من الرينة تتنسم الحرية بعد قضاء محكوميتها

سلطات السجون الإسرائيلية، تفرج عن الشاعرة دارين طاطور  بعد انتهاء فترة السجن المفروضة عليها لمدة خمسة شهور

الشاعرة دارين طاطور

أفرجت سلطات السجون الإسرائيلية، عن الشاعرة دارين طاطور اليوم الخميس بعد انتهاء فترة السجن المفروضة عليها لمدة شهرين، ذلك في معتقل “الدامون”، علما أنها قبل ذلك نقلت الى معتقل الجلمة، قضاء حيفا ، حيث قضت فيه محكوميتها بالسجن لمدة شهرين، بعد اختزال مدة ثلاثة اشهر من محكوميتها البالغة خمسة اشهر كانت فيها بالمعتقل.

واستحوذت قضية دارين طاطور اهتماما عالميا، وسط انتقادات كثيرة للسلطات الاسرائيلية لملاحقتها بسبب كتاباتها. ومن المتوقع أن يكون في استقبالها العديد من أنصارها، ويستعد الكثيرون لزيارتها في بيتها.

وفي حديث مع توفيق طاطور ، والد الشاعرة دارين طاطور قال: “أن فرحته لا توصف، وأن أحدا لم ينم الليل في عائلته وكذلك كريمته دارين، حيث كان يعد الدقائق والثواني لاطلاق سراحها، معتبرا أن سجنها 42 يوما كان طويلا. وأضاف أنه يحضر لاستقبالها كما يجب في بيتها”.

وقالت الشاعرة دارين طاطور، أن فرحة معانقة الحرية لا توصف، خاصة أنها تعاني منذ ثلاث سنوات من الملاحقة والمحاكمة، وتشعر كأنها ولدت من جديد، لتبدأ حياة جديدة.

وتابعت أن ما حصل معها يعتبر عبرة، لكنها ستواصل نضالها وتعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني وأساليب ملاحقته المستمرة، للحد أيضا من حرية التعبير، بأوامر اعتقالية وأحكام، خاصة أن الناشط رجا اغبارية كان آخر الملاحقين والمعتقلين.

وكانت المحكمة، قد أدانت الشاعرة دارين طاطور وذلك بتهم التحريض على العنف ودعم اعمال العنف والتضامن وتأييد منظمة ارهابية وكانت قد اعتقلت في تاريخ 11.10.2015، وجرى تحويلها بعد ذلك الى الحبس المنزلي.

يشار إلى أنّه في البداية نفت طاطور أي علاقة لها مع المنشورات، الا انها بعد استبدالها طاقم الدفاع في تشرين ثاني 2016، اعترفت انها نشرت القصيدة لكنها قالت بانها ترجمت بطريقة خاطئة من قبل الشرطي الذي قام بترجمتها ولم يكن القصد منها كما نشر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *