أخبار محليةشؤون اسرائيليةفلسطين 67

وزيران يشاركان بتدشين كنيس في سلوان

وزير “شؤون القدس” في حكومة نتنياهو زئيف الكين، ووزيرة الثقافة والرياضة ميري ريغف، يشاركان في حفل تدشين مشروع ترميم الكنيس اليهودي في حي سلوان، لكن ضيف الشرف كان المضيف نفسه، رئيس حركة “عطيرت كوهنيم” متاي دان.

وزيران يشاركان بتدشين كنيس في سلوان

شاركا وزير “شؤون القدس” في حكومة نتنياهو زئيف الكين، ووزيرة الثقافة والرياضة ميري ريغف، أمس، في حفل تدشين مشروع ترميم الكنيس اليهودي في حي سلوان، لكن ضيف الشرف كان المضيف نفسه، رئيس حركة “عطيرت كوهنيم” متاي دان.

وذكرت صحيفة “هآرتس” أن الكين المنافس على رئاسة بلدية الاحتلال في القدس وصف رئيس حركة “عطيرت كوهنيم” بأنه “الكاهن الأعظم، الذي نعمل جميعاً من أجله في الحكومة وفي الكنيست في كل مرة يجب فيها أن نتجند للعملية الهامة، للعودة إلى أماكن شعب إسرائيل”.

وقالت الوزيرة ميري ريغف: “شكرا لمتاي دان وعطيرت كوهنيم على العمل المقدس الذي يقومون به، سنواصل العمل من أجل شعب إسرائيل ودولة إسرائيل وتوراة إسرائيل”.

وكانت جمعية “عطيرت كوهنيم” قد أخلت قبل ثلاث سنوات، وبعد صراع قضائي طويل، عائلة فلسطينية كانت تقيم في البناية التي يدعى بأنها كانت كنيسا للمهاجرين اليمنيين في حي “باطن الهوا” المكتظ في سلوان.

وتعيش في الحي مئات العائلات الفلسطينية و21 عائلة يهودية.

ووصل المشاركون في الحفل إلى المكان، تحت حراسة مشددة لقوات الشرطة الإسرائيلية.

وتم قبل الحفل اعتقال أحد سكان الحي وممثل المواطنين الفلسطينيين زهير رجبي، بعد استدعائه لمحادثة تحذيرية مع “الكابتن إيرز” من الشاباك.

وقال رجبي إن “رجل الشاباك قال له بانه شاهد على فيسبوك أننا كنا نخطط لمظاهرة وأنه لا يريد أن يعتقلني وأن ذلك ليس في مصلحتي، فأخبرته أننا أردنا أن نقول لميري ريغف إن هناك أشخاصًا يعيشون هنا وأن هذا هو منزلهم وأنني لم أخالف القانون”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *