أخبار عالميةأخبار فنية

زوجة ساركوزي تخطف الأضواء في لبنان

سيدة فرنسا الأولى سابقا كارلا بروني، تطرب جمهور مهرجانات بيت الدين في لبنان، بسهرة فريدة شهدت مزيجا من الأغنيات الرومانسية باللغات الفرنسية والإيطالية والإنجليزية.

سيدة فرنسا الأولى سابقا كارلا بروني بمهرجان بيت الدين لبنان

أطربت سيدة فرنسا الأولى سابقا كارلا بروني، جمهور مهرجانات بيت الدين في لبنان، بسهرة فريدة شهدت مزيجا من الأغنيات الرومانسية باللغات الفرنسية والإيطالية والإنجليزية.

وغنّت عارضة الأزياء، التي تحولت للغناء، زوجة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي للحب والجنون والصمت والجمال والذكريات أمام حشد سياسي رفيع برئاسة رئيس الحكومة اللبنانية المُكلف سعد الحريري ورئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان وزوجته وساركوزي والسفير الفرنسي، في لبنان برونو فوشيه ووسط تشديد أمني كبير. واستمر الحفل نحو ساعة ونصف الساعة.

واستطاعت كارلا بروني أن تُمتع الجمهور الذي يشاهدها على الخشبة للمرة الأولى في المنطقة العربية، لأنها تعرف كيف تغني بشكل صحيح وإحساس عال يتماشى مع كل نغمة وإيقاع، إضافة إلى أن أغانيها مشبّعة بالصور الشعرية الرومانسية.

وأدت كارلا بروني 15 أغنية، منها (أنا مجنون) للموسيقي والمغني الأميركي ويللي نيلسون، و(الصمت) لفرقة ديبيش مود البريطانية.

ومن أغانيها الخاصة أدت أغنيات (دولتشي فرانكا) بالإيطالية و(أنا ملكك) و(انظروا إلي.. أنا أجمل امرأة في الحي) و(أرجوك لاتقبلني) من الفيلم الأميركي (سيدة شنغهاي).

وفجأة جثت سيدة فرنسا الأولى السابقة على ركبتيها ناظرة إلى زوجها بنظرات غرام رغم ما أشيع عن انفصالهما في الفترة الأخيرة وغنت (آتية إليك) ثم (أنا معشوقتك) و(اعتمدي على رجلك) للمغنية الفرنسية الراحلة تامي وينيت.

وبدا واضحا خلال الحفل، الذي تركزت فيه العيون على بروني، تبادل نظرات الحب والوئام بين الزوجين حتى أن بروني رفضت أن تتحدث مع أحد بعد الحفل قبل أن يدخل زوجها إلى غرفة الكواليس ويضمها بحرارة.

وبدأت بروني، التي تزوجت ساركوزي عندما كان رئيسا لفرنسا، الغناء في 1997 وباع أول ألبوم لها مليوني نسخة. لكن ابنة الخمسين عاما التي لا تكبر والعاشقة للتجديد، ختمت السهرة مع الرومبا والفلامنكو وأغنية (سيّد) (Monsieur) حيث ترك الجمهور مقاعده راقصا و مصفقا.

وعزفت بروني على وتر الذكريات، فسألت الجمهور قبل أن تشدو بأغنية (رسائل حب) “هل تتذكرون الورقة عندما كان هناك زمن للورق.. حين كنا نعانق المكتوب الآتي من الحبيب؟ أما الآن فنعانق الشاشة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *