2أخبار محلية

28% من المتوجهين لتلقي مساعدة بسبب العنف عبر الانترنت هم من المجتمع العربي

28% من المتوجهين عبر الخط الساخن للاتحاد على خلفية عنف في شبكة الانترنت هم من أبناء المجتمع العربي.

انترنت

كشفت معطيات جديدة، كشف عنها اتحاد الانترنت الإسرائيلي، خلال جلسة خاصة في الكنيست أنّ 28% من المتوجهين عبر الخط الساخن للاتحاد على خلفية عنف في شبكة الانترنت هم من أبناء المجتمع العربي.

وأوضح التقرير أنّ العنف عبر الانترنت في المجتمع العربي يبزر موضوع المساس بالآخرين من خلال القضايا الجنسية.

وجاء في بيان صادر عن مكتب الناطق بلسان الكنيست حول الجلسة، ما يلي:”ضمن جلسات يوم مكافحة العنف والجريمة في المجتمع العربي، عقدت لجنة العلوم والتكنولوجيا في الكنيست يوم أمس (الثلاثاء) جلسة بحثت من خلالها موضوع مناهضة العنف في شبكة الانترنت بالمجتمع العربي.

وقالت نائب رئيس اللجنة عضوة الكنيست ياعيل كوهين باران (المعسكر الصهيوني): “الشبكة هي بمثابة تحد مهم وهي اليوم جزء من حياة كل واحد وواحدة منا. علينا أن نعرف كمجتمع كيف نتعامل مع الشكاوى الخاصة بالعنف في الشبكة وبشكل خاص في المجتمع العربي. كلي أمل أن يخرج من هذه الجلسة نداء كبير لكل الجهات المعنية بالموضوع بالعمل من أجل منح الشباب فرصة بالوثوق في المؤسسة وأنها تعمل أيضا من أجلهم”.

قضية مؤسفة ومؤلمة

وتابع البيان:”وقال عضو الكنيست مسعود غنايم (القائمة المشتركة): “هذه مسألة مؤلمة خاصة في المجتمع العربي عامة ومن خلال شبكة الانترنت بشكل خاص، من المفروض أن يقلق هذا الموضوع كل المجتمع، علينا أن نلاحظ تعاون المكاتب الحكومية بهذا الشأن لأن ذلك بإمكانه أن ينقذ حياة الناس. من المؤسف أن إسرائيل تفتخر بأنها دولة عظمى في مجال السايبر وتعرف كيف تأتي أيضا بأقراص صلبة من أيران، ولكنها بما يخص موضوع العنف من خلال شبكة الانترنت بالمجتمع العربي، فهي لا تقوم بأي شيء يذكر”.

وقال عضو الكنيست أيمن عودة (القائمة المشتركة): “العنف في المجتمع العربي هو موضوع الطوارئ رقم واحد ضمن برنامج عمل القائمة المشتركة. هناك حاجة للكثير من الشجاعة من أجل العمل في هذا الموضوع لأن هناك تخوف بأن يصاب أحد ضمن صراعنا للحياة وسعينا لمجتمع عادي خال من الجريمة. العنف في شبكة الانترنت هو موضوع مؤلم لأن ذلك من الممكن أن يكون من وراء الشاشة عندما لا نرى ولا نعرف من يريد المساس بالآخرين، ولا نعرف من سمح لنفسه استخدام كلمات قاسية ونابية. ما قمنا به اليوم في الكنيست، هو مهم من أجل طرح الموضوع ورفع مستوى الوعي ولكن ما هو أهم هو النتيجة التي آمل أن تساهم في بناء خطة وطنية من أجل القضاء على الجريمة والعنف”.

وقال عضو الكنيست جمعة زبارقة: “في اللحظة التي قامت من خلالها الشرطة بوضع هدف للقضاء على العنف في نتانيا وتل أبيب فإن ذلك قد توقف. لا يوجد اليوم جباية خاوة في محلات تل أبيب كما كان ذلك في السابق وذلك لأن الشرطة قررت محاربة ذلك بقوة. كذلك الأمر يجب أن تفعل الشرطة في المجتمع العربي. نحن نواجه وضعا صعبا ويجب أن يتم التعامل مع هذا الموضوع بكافة المستويات، القطاع العام، المدارس، الأحياء وذلك سوية بالتعاون مع كل الجهات”.

معطيات من المجتمع العربي
وأضاف البيان:”وعرضت أورنا هالينغر من اتحاد الانترنت الإسرائيلي أمام اللجنة معطيات جمعتها من السنوات الأخيرة وبحسبها فإن 28% من المتوجهين عبر الخط الساخن للاتحاد على خلفية عنف في شبكة الانترنت هم من أبناء المجتمع العربي. وبحسب أقوالها، فيما أن العنف عبر الشبكة في المجتمع اليهودي في إسرائيل يظهر على شكل فضائح و مقاطع ة شخصيات، ففي المجتمع العربي يبزر موضوع المساس بالآخرين من خلال القضايا الجنسية، وشرحت هايلنغر أن “صعوبة معالجة هذا الموضوع تنبع من أن الأهالي لا يعرفون كيف يتعاملون مع أبناء الجيل الجديد حول استخدامات الانترنت، ووجود فجوة ثقافية كبيرة بين الآباء الذين لا يتصورون حجم وقدرات استخدام شبكة الانترنت في المجتمع العربي”. هناك معطى آخر مهم وهو أن المجتمع اليهودي يستخدم الانترنت بشكل واسع للقيام بعمليات شراء، بينما في المجتمع العربي فإن الاستخدام الأوسع للإنترنت هو من خلال الشبكات الاجتماعية”.

وروى أمير غيفن، رئيس مجال المجتمع في وزارة الأمن الداخلي أمام اللجنة أن الهيئة الوطنية لحماية الأطفال والشباب في شبكة الانترنت تتعامل أيضا مع ما يجري في المجتمع العربي، وأضاف: “حاليا لا يوجد هناك معطيات لعرضها حول كمية التوجهات التي نتلقاها لأن خط الطوارئ الخاص الذي أقمناه (105) لم يتم تعميمه بعد على الجمهور ولذلك لا يوجد هناك أي مؤشرات بهذا الخصوص حتى الآن”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *