جبر جمهور من قلنسوة: ما ورد من ادعاءات حول أسباب خطف ابني باطلة ولا أساس لها من الصحة

ردًا على ما تناقلته وسائل الأعلام وصفحات التواصل ألاجتماعي حول ديون مستحقة لطرفٍ معين كانت سببًا مباشرًا لأختطاف وأيذاء ولدٍ بريء، والد الطفل المخطوف كريم جبر جمهور يؤكد  ان دفع الدين واجب ديني وأخلاقي من الدرجة ألأولى وأكل الحقوق محرمًا شرعًا وعليه فإن ما ورد من ادعاءات حول أسباب خطف ابني باطلة ولا أساس لها من الصحة.
1

 جاء في بيان صادر من قِبل والد الطفل المخطوف كريم جبر جمهور : ” قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ).ردًا على ما تناقلته وسائل الإعلام وصفحات التواصل ألاجتماعي حول ديون مستحقة لطرفٍ معين كانت سببًا مباشرًا لاختطاف وإيذاء ولدٍ بريء”.

واضاف البيان:” نود أن نؤكد ان دفع الدين واجب ديني وأخلاقي من الدرجة ألأولى وأكل الحقوق محرمًا شرعًا وعليه فإن ما ورد من ادعاءات حول أسباب خطف إبني باطل ولا أساس لها من ألصحة.ننوه بأن ألعائلة ألتي تدعي بأننا أكلنا حقها ووصلت ألى ما وصلت إليه من وضع مادي سيئ لا علاقة لنا به ولسنا مسؤولين عنه وألحقيقة يعلمها الله وهم أنفسهم.بدورنا نتحدى كل من يدعي أنه صاحب حق لدينا أن يتوجه الينا على الرحب والسعة ويتفضل إلى بيتنا بشكل مباشر او عن طريق وسطاء لإسترداد حقه شريطة أن يكون لديه ألدليل ألثابت والقاطع”.

وتابع البيان:” كيف يمكن أن يخطف طفل صغير لم يقترف أي ذنب يذكر ؟ كيف يمكن أن يعاقب طفل بريء وعائلة ومجتمع بأكمله نتيجة ادعاءات لا أساس لها من الصحة؟ نصرح بهذا بأنه يجب أن تظهر الحقيقة علانية ، لم يتوجه إلينا أي طرف بتاتًا لإسترداد حقوقه ألمادية لا بشكل مباشر ولا عن طريق وسطاء قبل عملية الخطف. ولو كان الامر عكس ذلك وكنا مدينين لطرفٍ ما بأي مبلغ من المال لَقبلنا اقتراح الأخ ألعزيز يعقوب القيعان ألذي نعتزّ به كثيرًا ونثمن موقفه عاليًا والذي تعهد بدفع مستحقات أي شخص كان له دين علينا”.

وجاء في البيان:” كما ونشكر الوسيط ألحاج كريم الجاروشي ألذي بذل جهودًا جبارة بحنكة وذكاء خارقين لتسوية وحل عملية الخطف. لقد مرّت العائلة وخاصةً إبننا كريم بظروف عصيبة وتجربة مريرة لا يمكن لأي مجتمع متحضر قبولها وخاصةً مجتمعنا ألأصيل فعملية الخطف والإحتجاز بحد ذاتها خرق لقيمنا وروابطنا الإجتماعية .ونأمل ألا تكون لها تبعات سلبية على إبننا وألا تكون سابقة كوسيلة للإبتزاز ألمرفوض عرفًا وشرعًا وقانونيًا. وأخيرًا نحمد الله على عودة إبننا فلذة أكبادنا إلى أحضان عائلته وإلى بيته ألدافئ سليمًا معافى ونقدم جزيل شكرنا وخالص امتناننا إلى كل من تضامن معنا وساندنا بإعادة كريم إلى أهله وذويه ،ونخص بالذكر إلى شرطة إسرائيل وشرطة فلسطين والجمهور ألعربي واليهودي والنواب ألعرب في الكنيست وأهالي بلدي الأعزاء”.

Exit mobile version