أخبار محليةفلسطين 67

الفصائل تدعو لتشكيل جبهة مقاومة لمواجهة العدوان الإسرائيلي- الأمريكي

فصائل المقاومة الفلسطينية، تدعو إلى تشكيل جبهة عربية مقاومة تكون حاضنة شعبية للمقاومة لـ”مواجهة العدوان الإسرائيلي- الأمريكي على المنطقة”.


3

دعت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم  الاثنين، إلى تشكيل جبهة عربية مقاومة تكون حاضنة شعبية للمقاومة لـ”مواجهة العدوان الإسرائيلي- الأمريكي على المنطقة”.

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر في كلمةٍ ألقاها في الحفل الختامي لمهرجان “البارود الرطب” الذي أقيم بالتزامن في العاصمة الإيرانية طهران إن الإدارة الأمريكية والإسرائيلية وأدواتها المحلية والإقليمية هي “رأس الإرهاب في العالم”.

وأشار إلى أن الفصائل تعبر عن تضامنها مع الجمهورية الإيرانية في وجه البلطجة الأمريكية داعين العالم للوقوف في وجه هذه البلطجة.

وأضاف مزهر “ستبقى الفصائل مدافعًا عن توجهات شعبنا في مواجهة الإرهاب الصهيوني، وأن إدراج الفصائل في قوائم الإرهاب الأمريكي دليل على صوابة المنهج المُقاوم”.

وقال: “نعتبر أنفسنا جزءًا أصيلاً من محور المقاومة الممتد من لبنان والعراق وسوريا واليمن وإيران، مؤكدين على وحدة الدم والمصير في مواجهة أي عدوان على أي جبهة كانت”.

أما رئيس الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار خالد البطش فقال إن الغرب سعى إلى عزل المقاومة عن محيطها العربي والاسلامي عبر وصمها بالإرهاب؛ وعكف على وضع قادة المقاومة على لوائح الخزانة الأمريكية لمصادرة أموال المقاومة كالشهيد عماد مغنية وحسن نصرالله ورمضان شلح.

وأضاف البطش: لن ينجح الغرب في مخططاتهم وجعل المقاومة معزولة عن حاضنتها العربية والإسلامية.

وأشار إلى أن إيران اليوم بقادتها وجيشها وفدائييها يقفون مع فلسطين قلباً وقالبًا ومع المقاومة الفلسطينية وكل مقاتل.

وأكد أن مسيرات العودة التي ابتدعها شعبنا؛ جاءت لقطع الطريق على صفقة القرن الأمريكية والتي جاءت لتغيير ملامح بالمنطقة.. لذا نحن مستمرون رغم التصعيد العسكري الإسرائيلي سيخرج عشرات الآلاف في مسيرات العودة.

وقال: “لمن يراهن على عجزنا فإننا مستمرون؛ راهنوا على طول نفس شعبنا.. أنتم حاصرتم شعبنا وأنتم من سترفعون الحصار”.

في حين، قال القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان إن هذا المهرجان جاء رداً على وضع الإدارة الامريكية عدد من قادة المقاومة على قوائم الإرهاب.

وذكر رضوان أن الادارة الأمريكية بإعلانها الباطل نقل سفارة الاحتلال للقدس وضعت نفسها في خندق معادٍ للأمة العربية والاسلامية.

وأشار إلى أن ستبقى القدس هي قبلتنا الأولى وهي العاصمة الأبدية لفلسطين، وإن قرارات ترامب لن تغير الحقائق التاريخية والسياسية والقانونية، أن القدس لنا ولا مقام للصهاينة على أرض فلسطين؛ لذا سنواصل مقاومتنا حتى نحرر قدسنا واسرانا ونحقق حق العودة لشعبنا.

وقال إن المقاومة هي الدرع الواقي لمسيرات العودة ولشعبنا، وعلى الاحتلال ألاّ يختبر صبر المقاومة، محذرًا الاحتلال من ارتكاب أي حماقة ضد أبناء شعبنا ومن حق المقاومة أن تدافع عن أبناء شعبها.

وأكد على استمرار مسيرات العودة حتى تحقق أهدافها؛ قائلاً: “هي اعادت قضيتنا إلى صدارة الاهتمام العالمي، وأكدت على وحدة شعبنا والأرض، وفضحت جرائم الاحتلال”.

ودعا السلطة لوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال ورفع العقوبات الظالمة عن شعبنا، والانحياز الكامل لخيار الشعب والمقاومة؛ ندعو لوقف كل أشكال التطبيع مع الاحتلال؛ “لأنه العدو الأوحد للأمة العربية والإسلامية”.

واختتما قائلاً: “نرحب بكل الجهود المبذولة لرفع الحصار عن غزة وحل الأزمات الإنسانية دون أثمان سياسية ووطنية، ويجب رفع الحصار عن القطاع دون شرط أو قيد لأنه جريمة ضد الإنسانية وضد شعبنا.

من جهته، قال قائد قوات التعبئة (الباسيج) التابع للحرس الثوري غيب برور، إن شباب غزة سلبوا الراحة والنوم من عيون الغاصبين؛ لذا لن ينام ليله هانئاً ويعود سببه إلى جبهة الإسلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *