أخبار محلية

غدًا إضراب في سخنين على خافية هدم منزل

مؤتمر عام للجماهير العربية، حتى نهاية العام الجاري، الى جانب سلسلة من الخطوات الميدانية، وأخرى السياسية، على المستوى الفلسطيني العام ومستوى جماهيرنا العربية، إلى جانب اللقاءات الدولية، ومن أبرز الخطوات الجماهيرية العامة، إقامة مظاهرة جماهيرية في تل ابيب، في الأيام القريبة المقبلة. ومظاهرة غدا في  سخنين

1 (3)

اختتم قبل قليل اجتماع سكرتارية لجنة المتابعة للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، مع بلدية سخنين واللجنة الشعبية الذي عقد في بلدية سخنين للتباحث في الخطوات الاحتجاجية على هدم بيت المواطن حسين عثمان صباح اليوم.

وتقرر في ختام الاجتماع تنظيم وقفة احتجاج اليوم الاثنين الساعة السابعة مساءً، على دوار النصب التذكاري ليوم الأرض، وإعلان الإضراب العام في مدينة سخنين غدًا الثلاثاء، وتنظيم مظاهرة في مدينة سخنين غدًا الثلاثاء الساعة السادسة مساءً تنطلق من النصب التذكاري ليوم الأرض وتنتهي في ساحة البلدية.

وكانت البلدية واللجنة الشعبية قد اجتمعت اليوم في وقت سابق وأعلنت وقوقفها ودعمها التام لصاحب البيت المهدوم وقامت بزيارته والاتفاق معه على توحيد الجهود والمواقف تجاه إعادة بناء البيت بأفضل وأسلم طريقة ممكنة تؤمّن الاستقرار له.

وقررت سكرتارية لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في اجتماعها الاستثنائي الذي عقد ظهر اليوم الاثنين، في مكاتبها في الناصرة، التوجه الى عقد مؤتمر عام للجماهير العربية، حتى نهاية العام الجاري، الى جانب سلسلة من الخطوات الميدانية، وأخرى السياسية، على المستوى الفلسطيني العام ومستوى جماهيرنا العربية، إلى جانب اللقاءات الدولية، ومن أبرز الخطوات الجماهيرية العامة، إقامة مظاهرة جماهيرية في تل ابيب، في الأيام القريبة المقبلة.

وشارك في اجتماع السكرتارية اليوم، ممثلون من كافة مركّبات لجنة المتابعة، وشارك من نواب “القائمة المشتركة” النواب: أيمن عودة وجمال زحالقة وعايدة توما سليمان وعبد الحكيم حاج يحيى وحنين زعبي ويوسف جبارين وجمعة الزبارقة.

وافتتح الاجتماع رئيس المتابعة محمد بركة، بإدانة جريمة تدمير البيت في مدينة سخنين على يد السلطات، استمرارا لجرائم تدمير البيوت الأخيرة في بلداتنا العربية. وقال إن هذا الاجتماع تقرر أن يعقد بعد أيام من سن قانون القومية الاقتلاعي العنصري، من أجل إعطاء فرصة للأحزاب ومركّبات لجنة المتابعة، لبلورة تصورات أولية، تطرحها في الاجتماع. وهذه قضية سترافقنا في الفترة المقبلة، خاصة وأن القانون هو عمليا يقونن كل السياسات التي نواجهها على مدى سبعة عقود، ورغم ذلك ينطوي على اخطار جديدة.

وقال بركة، إن البند الأول في القانون يستهدف شعبنا في وطنه، يستهدف فلسطين الكاملة، فهو يؤسس بقانون أساس مشروع اليمين المتطرف بشأن “الحق التاريخي لليهود على ارض إسرائيل”، بمعنى ان التنكر لحقوق شعبنا الفلسطيني في وطنه، لم يعد برنامجا سياسيا لهذا الحزب او ذاك انما قانون دولة (غلّاب على كل القوانين).

وتابع بركة، نحن نقول إن “فلسطين الكاملة هي وطن الشعب الفلسطيني واسقاط حل الدولتين يعيدنا للمربع الأول: فلسطين التاريخية هي وحدة واحدة، ولا يمكن ان نقبل ان نعيش في نظام فصل عنصري في وطننا، لأننا أصحاب البلاد ونحن لم نهاجر الى الوطن من أي مكان في العالم”.

وحذر بركة من أن القانون يستهدف مدينة القدس، وهويتها الإسلامية المسيحية، كي لا تكون موضوعا قابل للتفاوض. كذلك، فإن البند الذي يتحدث عن الاستيطان، فقد صيغ بشكل ليمنع من جماهيرنا من السكن، في بلدات ومدن أقيمت على أراضيها المصادرة، في الوقت الذي بلداتنا تختنق بحصارها ومنع توسيع مناطق نفوذها.

وشدد بركة على ضرورة أن يكون للغة العربية المستهدفة شأن خاص، على مستوى التعليم في المدارس، وأيضا على مستوى حياتنا العامة. إلى جانب توثيق الصلة بين جماهيرنا والأجيال الناشئة مع قرانا المدمرة والمهجّرة.

وقال بركة، إن واجب الساعة، تعزيز وحدة الجماهير العربية، وهذا يتطلب بالضرورة فتح حوار شراكة مع كل قطاعات شعبنا وخاصة الشباب وذلك نحو مؤتمر الجماهير العربية، كي تصب السهام في مواجهة السلطة العنصرية.

وتابع قائلا، إننا نريد ان نعيش في وطننا من خلال الشرعية المدنية، ولكن في ظل نظام ابرتهايد لن يكون امن واستقرار لأي شخص في هذه البلاد، ولذلك فان محاربة قوانين الابرتهايد في إسرائيل، هي مصلحة لكل السكان، ولهذا ندعو كل من يشعر بالقلق في إسرائيل من هذا القانون ان يرفع صوته.

وقال بركة، إن قضية الديمقراطية وحقوق الشعب صاحب البلاد وقضية محاربة العنصرية ليست قضية محلية انما قضية تخص الإنسانية جمعاء في العالم كله. ولا يجوز التعامل مع إسرائيل الا من خلال هذا المنظور ولذلك ندعو كل الدول وكل الشعوب في العالم الى اتخاذ مواقف وخطوات عملية لإزالة هذا القانون وكل القوانين والممارسات العنصرية والعرقية في إسرائيل.

ثم جرى نقاش واسع شارك فيه الحضور، واضعين تصورات المرحلة المقبلة، وأكدوا على التحديات، ومنهم من طرح اجتهادات ل…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *