تقرير1- شهادات لمركز التميم الطبي في ليلة العيد في الطيبة!

في هذا التقرير تعرض مراسلة موقع “الطيبة نت” ، حصيلة الإصابات التي تعامل معها مركز التيم” الطبي، ليلة العيد، كذلك أنواعها وخلفياتها، ما بين شجار واعتداء وطعن وحادث سير، مع الإشارة بان نسبة حوادث العنف كان فيها انخفاض هذا العام، لكنه ليس بنسبة كبيرة عن السنين الماضية .

 المضمد منهل بلعوم
المضمد منهل بلعوم

تقرير: مراسلة موقع الطيبة نت جهاد ناشف

عاش  المضمدون والمسعفون في مركزي “التميم” الطبي،  و”الرازي” الطبيين، في مدينة الطيبة خلال ليلة العيد، أحداث لم يلاحظها عموم أهالي الطيبة، كنا قد سردنا بعضها في تقرير مقتضب، والآن ننشرها بتقريرين موسعين منفصلين الأول شهادات لمركز التميم، والثاني سننشره في وقت لاحق شهادات لمركز “الرازي” الطبي.

العديد من الحالات

قال الناطق الرسمي بلسان مركز “التميم” الطبي في الطيبة، المضمد منهل بلعوم، بأن مركز التميم بكل طاقمه، استقبل العديد من الحالات التي تم علاجها في المركز، والكثير منها تم نقلهم عبر سيارات الإسعاف التابعة للمركز الى مستشفى “مئير” في كفار سابا، استكمال العلاج الطبي هناك .

11  حالة حولت للمستشفى

وأوضح بلعوم، بأن الإصابات التي وصلت المركز، ناتجة شجارات، جرائم طعن، وحالات اغماء نتيجة لتعاطي الكحول، وحولت إلى المستشفى، بلغت حصيلتها 11  حالة.

4 حالات ناتجة عن شرب الكحول

وبين بلعوم بأن المركز نقل 3 حالات ناتجة عن شرب الكحول، إضافة إلى حالة اغماء ناتجة عن شرب الكحول، كما واكد بأن المركز تعامل مع  9 إصابات متفاوتة، خلفتها حوادث سير في أنحاء متفرقة في المدينة.

3 جرحى في شجارات

وقال بلعوم، بأن شجارات متفرقة عشية العيد، أوقعت 3 جرحى، وصفت جراحهم ما بين متوسطة وطفيفة.

إصابتان في جريمتي طعن

وأكد بلعوم، بأن المركز استقبل، ليلة العيد إصابتين، نتيجة تعرضهما لجريمتي طعن منفصلتين.

10 إصابات لم تحول للمستشفى

وأضاف المضمد منها بأنه إضافة إلى الحالات التي نقلها المركز إلى المستشفى،  هنالك 10 إصابات لم تكن ناتجة فقط عن شجارات تم معالجتها وتحريرها في المركز، كونها  لا تستدعي النقل إلى المستشفى.

الانخفاض ليس بنسبة كبيرة

وأشار بلعوم، وفقا للأعوام السابقة، فإن نسبة  أعمال العنف، ليلة العيد هذا العام، كان فيها انخفاض، مؤكدا بأن الانخفاض ليس بنسبة كبيرة.

وخلص بالقول:” المركز استقبل،  حالات نتيجة شجارات وخلفيات غير معروفة، جميعا كانت بين طفيفة ومتوسطة، ولم تكن إصابات صعبة وخطيرة، ونحن على كافة الاستعدادات لتلقي أي حالة أو أي حادثة”

كلمة من مركز التميم الطبي لأهالي الطيبة

قال الناطق بلسان المركز المضمد منهل بلعوم، نعايد جميع أهالي مدينة الطيبة، بعيد الفطر السعيد،  ونسأل الله عز وجل ان يعيد هذه الفرحة على جميع المسلمين المحتفلين.

لا تزيد أعمارهم عن 15 عاما

وتابع:” ونطالب الاهل بأن يحافظوا على أبنائهم في ليلة العيد، ففي كل لحظة توجهنا الى الحادثة، كنا نرى الكثير والكثير  من الأطفال والفتية والشبيبة، الذين لا تزيد أعمارهم عن 15 عاما متجمهرين بجانب الحوادث، الأمر الذي شكل خطرا كبيرا على صحتهم.

اطلاق نار بجانب منقطة “البنوك” وسط اكثر من 150 قاصرا

وأكمل : عندما تلقينا بلاغا حول اطلاق نار بجانب منقطة “البنوك” كان هنالك، اكثر من 150 قاصرا، وكان هناك شخص اخر يطلق النار وهم متجمهرين، والحمد لله لم تقع إصابات نتيجة اطلاق النار”.

وختم قائلا:” نتوجه بنداء، حول ليلة العيد خاصة عند سماع صفرات إسعاف تدخل الى طريق حادث او الى مريض لا تتعرضوا لها، وأن تخلوا الطريق امام سيارة الإسعاف لكي تصل الى المريض بأسرع ما يمكن، لان هذا ينقذ حياة المريض”.

جرائم طعن واطلاق نار و تفحيط مشاجرات وإعتداءات وحوادث أخرى ليلة العيد

وشهدت  مدينة الطيبة،  ليلة العيد، يوم الخميس، الفائت احداث عنف وجرائم كثيرة، أوقعت عشرات الإصابات، بجروح متفاوتة، جراء تعرضهم لطعن ودهس واعتداء.

إطلاق نار وسط حشد من المواطنين!

شهدت منطقة” البنوك” كعادتها منذ سنين، حالة من الفوضى والتفحيط في السيارات، اذ كان الحدث الأخطر حين اقدم شابين على تنفيذ جريمة، اطلاق الرصاص من سلاح مصنع، في المنطقة وهي تعج بالفتية والشباب.

ويبقى السؤال من المسؤول؟؟

اين كانت تلك الأم التي بات ولدها على حافة شارع البنوك، واين ذلك الأب الذي لم يقلق لغياب نجله، وإين ذلك وتلك وذاك وتلك، فأين  الأباء والأمهات، من أبنائهم الصبية والفتية والأطفال الذين غابوا عن أنظارهم!

فلا شرطة ولا بلدية أو حتى مدرسة قادرة على خلق جيل جديد يرقى بالمجتمع كأب وأم عيناهما متقدتنا، لا تغفلان أولادهما!.

ويشار الى ان منطقة “البنوك” ومنذ عشرة اعوام، تشهد اشكال العربدة وتفحيط السيارات، ليلة العيد، التي تستمر حتى الفجر، بحضور مئات الشباب المشترك منهم والمتفرج والمشجع لربما، تقليدا شبابيا مبتكرا.

جدير بالذكر ان بلدية الطيبة بالتعاون مع الشرطة أغلقت مفرق “البنوك” بحواجز اسمنتية، بهدف الحد ومنع الفوضى والاعمال غير القانونية، ، لكن هذه الخطوة، حدت من هذه الظاهرة بشكل جزئي، إذ تعذر على السائقين، تقديم عرضهم السنوي بسبب الحواجز رغم محاولاتهم،  فيما بقيت قضية أعمال العنف في أماكن مختلفة في المدينة، وقضية التجمهر على حالها، حيث مئات الأطفال والفتيان والشبيبة تجمهروا حتى ساعات الفجر، الأمر الذي يدعو الى مساءلة أولياء امورهم حول تواجدهم الى ساعة متأخرة في مكان يعج بالفوضى ويتسم بالزعرنة!.

روابط ات صلة:

ليلة العيد في الطيبة- جرائم طعن واطلاق نار و تفحيط مشاجرات وإعتداءات وحوادث أخرى


Exit mobile version