أخبار محليةفلسطين 67

اسقاط اعترافات القتلة-وعائلة دوابشة تتخذ هذا القرار..

المحكمة المركزية الإسرائيلية في مدينة اللد، تقرر  أنّ غالبية اعترافات المتهم المركزي في هذه القضية هي اعترافات مقبولة، بينما اعترافات مركزية تمّ اتّخاذها بعد تاريخ 19.12.2015 تمّ الغائها. أما بالنسبة لاعترافات المتهم الثاني القاصر تمّ قبول الاعتراف المتعلق برواية الجريمة بشكل عام، الامر الذي لن يمكن النيابة من مواصلة إجراءات المحاكمة في هذه القضية.

شهداء عائلة دوابشة

اعتبرت عائلة دوابشة، يوم الاحد، قرار المحكمة الإسرائيلية اسقاط معظم التهم عن قتلة ابنائها حرقا في العام 2015 غير عادل على الرغم من اعترافات الجناة.

 ورفضت المحكمة المركزية في مدينة اللد، اليوم الثلاثاء، الاعترافات التي جمعها “الشاباك” من الإرهابيين قتلة عائلة دوابشة في قرية دوما جنوب نابلس.

وأوضحت مصادر عبرية ان المحكمة ألغت جميع الاعترافات التي “انتزعت تحت الضغط الجسدي” عن المتهمين، وقضت بان معظم اعترافات المتهم عميرام بن اوليئيل مقبولة، فيما رفضت قبول اعترافات المتهم الاخر وهو قاصر.

نصر دوابشة عم الشهيد سعد الذي حضر جلسات المحكمة اليوم داخل الخط الاخضر قال لـ معا “ان القضاء الإسرائيلي لايزال يماطل في قضية عائلة دوابشة بعد ثلاث سنوات أقرت المحكمة الإسرائيلية لائحة الاتهام لمستوطنين احدهما نفذ الجريمة والاخر خطط لها”.

وأكد نصر دوابشة أن القاضية الإسرائيلية اخذت بالاعترافات كاملة التي اعترف بها المستوطن الذي نفذ الجريمة، واعتبرت ما حدث جريمة بشعة فيما رفضت القاضية جزءا من اعترافات المستوطن الاخر بحجة انها اخذت بالقوة والعنف وتحت الإكراه”.

وأضاف نصر دوابشة  “نحن ليس أمامنا غير المحاكم الإسرائيلية، مؤكدا أنه يعلم أن القضاء الإسرائيلي يتعرض إلى ضغوط كبيرة من قبل وزيرة القضاء الاسرائيلية إلا أنه أكد أنه وبعد الانتهاء من القضاء الإسرائيلي فإن عائلة دوابشة ستتوجه إلى القضاء الدولي”.

وقال دوابشة إن عشرات المستوطنين المتطرفين اليوم قاموا بالتظاهر امام مقر المحكمة في مدينة اللد وكانوا يتفاخرون بأنهم من قام بقتل عائلة دوابشة والاستهزاء بالجريمة البشعة.

وقررت المحكمة  أنّ غالبية اعترافات المتهم المركزي في هذه القضية هي اعترافات مقبولة، بينما اعترافات مركزية تمّ اتّخاذها بعد تاريخ 19.12.2015 تمّ الغائها. أما بالنسبة لاعترافات المتهم الثاني القاصر تمّ قبول الاعتراف المتعلق برواية الجريمة بشكل عام، الامر الذي لن يمكن النيابة من مواصلة إجراءات المحاكمة في هذه القضية.

ومنذ تقديم لوائح الاتهام في القضية قبل عامين، عقدت المحكمة جميع جلساتها خلف أبواب مغلقة، وناقشت مسألة ما إذا كانت اعترافات المتهمين مقبولة.

وجادل محامو المتهمين بأن موكليهما قدما اعترافاتهما بعد تعرضهما للتعذيب، ولذلك فهي اعترافات غير قانونية، وبالتالي لا يمكن الاعتماد عليها.

وقال النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة: “إننا نقف مع عائلة دوابشة، العائلة التي كانت ضحية لأبشع إرهاب ممكن أن يكون، حرق عائلة بأسرها فقط لأنها تنتمي إلى الشعب العربي الفلسطيني”.

وقال عودة من امام المحكمة “نحن نعرف أن المجرمين الرئيسيين هم رئيس الحكومة وعصابته الذين يشيطنون الفلسطيني ويحرّضون. وهذه الأعمال الإرهابية هي بنات شرعية للأيدلوجية العنصرية للاحتلال وقادته”.

يشار الى ان الجريمة الإرهابية التي اودت بحياة ثلاثة من افراد عائلة دوابشة والتي وقعت يوم 31.07.2015، عندما القيت زجاجتان حارقتان على منزلين في قرية دوما الفلسطينية، ما ادت الى اندلاع النيران فيهما، وعثر على جدران احد المنازل كتابات تدفيع الثمن، الى جانب شعار “انتقام”، بحيث إرتقى الطفل علي دوابشة شهيدًا في اليوم ذاته، ليلحق به والده سعد بعد ثمانية ايام ووالدته رهام بعد شهر متأثرين بجراحهما، فيما أصيب الطفل الشقيق احمد في المستشفى بحروق بالغة تماثل للشفاء بعدها بأشهر.

1 (1)

1 (2)

1 (3)

1 (4)

5

6

تعليق واحد

  1. القضاء الاسرائيلي يحرق عائلة دوابشه مره ثانيه بالبث الحي المباشر ويدعو المتطرفين اليهود بفعل اعمال مشابهه بحق الفلسطينيين وتطمئنهم بان القضاء الاسرائيلي سيدعمهم بكل ما يؤتى من قوه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *