لجنة الطاقة الذرية تتخذ وسائل مختلفة لحماية المفاعلات النووية في ديمونا وناحل سوريك جنوب إسرائيل، على ضوء تقييمات أمنية بأن ايران وحزب الله.
اتخذت لجنة الطاقة الذرية وسائل مختلفة لحماية المفاعلات النووية في ديمونا وناحل سوريك جنوب إسرائيل، على ضوء تقييمات أمنية بأن ايران وحزب الله يعتبرون المفاعلات النووية هدفا مفضلا لصواريخهم. ووفقا لأعضاء في اللجنة، فإن مثل هذا الحدث يعتبر الأخطر بما يتعلق بالمفاعل النووي. وقامت اللجنة مؤخرا بتمرين موسع حاكى إصابة صواريخ أحد المفاعلات النووية وتضمن اخلاء عاملين وعمليات لمنع تسرب مواد مشعة.
في اللجنة يعتقدون ان إصابة المفاعل النووي ستشكل إنجازا معنويا لإيران أو حزب الله ، لكنها لن تشكل خطرا على سلامة المواطنين الإسرائيليين. على سبيل المثال قال احد أعضاء اللجنة، بأن مقرها الرئيسي انتقل مؤخرا من مقره في رمات افيف الى جانب المفاعل في سوريك، حرصا على سلامه العاملين في المفاعل النووي. مع ذلك، في اللجنة يدركون ان أي استهداف للمفاعل النووي سيخلق حالة فزع بين الجمهور، ويستعدون لشرح الوضع لهم.
الشهر الماضي، استعرض خلال المؤتمر نصف السنوي للعلماء النوويين في إسرائيل، عددا من الأبحاث حول إصابة صواريخ للمفاعل النووي، والتي قام بها علماء في ديمونا. الأبحاث تطرقت الى المفاعل من النوع المنتشر حاليا في العالم الغربي، والذي من المفترض ان يحاكي المفاعلات بإسرائيل. واستعرض بروفيسور دافيد ارني من جامعة بن غوريون خلال المؤتمر المخاطر المتعلقة باستهداف صواريخ للمفاعل النووي، بينها كسر قوقعه الحماية الخاصة به، والتي يمكن ان تؤدي الى تسرب الغازات الاشعاعية وتشويش الأنظمة، وعلى رأسها نظام التبريد، نتيجة من موجات الصدمة.
وعلمت صحيفة “هآرتس” بان الحكومة الإسرائيلية تعمل على تمديد نشاط المفاعل النووي في ديمونا حتى عام 2040 وبذلك سيصبح عمره 80 عاما. وفي إجابة قدمها الوزير ياريف لفين في سؤال حول الموضوع، قال انهم يقومون بفحوصات دقيقة لضمان سلامته.