بفضل من الله تعالى ومنه، رفعت راية الصلح بين عائلة السيد خالد سلامة (العقبي ) بين عائلة السيد محمود أحمد نصرة في بيت السيد وديع تيسير متاني في مدينة قلنسوة.
عقدت مساء اليوم الخميس ، راية الصلح بين عائلة السيد خالد سلامة (العقبي ) بين عائلة السيد محمود أحمد نصرة في بيت السيد وديع تيسير متاني في مدينة قلنسوة.
بدأ الشيخ مؤيد عقبي حديثه حول أهمية الصلح ، مشيرا إلى أنه سيد الاحكام ، قال:” نحتاج لهذا الجهد المبارك لرأب الصدع ودفع الضرر والطوفان الذي يجتاح مجتمعنا العبري في الداخل الفلسطيني، حيث نرى الكثير من ما لا ينسب لديننا واخلاقنا ومروءتنا العربية”.
وأشاد أبو القسام عبد الله سلامة، بهذا الصلح وقال:” ان اصلاح ذات البين خير كثير وفيها الاجر العميم”.
تحابا كل من افراد العائلتين وتعاهدا امام الله وامام الجميع على المحافظة على هذا الصلح وان يكونوا اخوة متحابين في الله دائما.
وقال السيد عبد الحكيم نصرة :” من لا يشكر الناس لا يشكر الله، وان خير الكلام ما قل ودل. والخير كالغمام يحتاج الى ريح لتسوقه ليعم الخير على الجميع, وهم الاخوة الكرام الذين سهروا الليالي من اجل اخراج هذا لصلح الى النور”.
وتقدمت العائلتان بالشكر الجزيل والعميم لكل من ساهم في هذا الصلح وكان سببا فيه وعلى راسهم السيد وديع متاني واخرين نحسهم جنود مجهولين من اهل الخير والصلح والدين.
-
-
-
-
-
-
