2أخبار محليةفلسطين 67

معاريف: صفقة القرن تشمل فصل 4 أحياء عن القدس

مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية يعرضون خطة بموجبها “يطلب من إسرائيل في المرحلة الاولى الانفصال عن أربعة أحياء في القدس الشرقية المحتلة، شعفاط وجبل المكبر والعيساوية وأبو ديس، ويتم نقلها إلى السلطة الفلسطينية، وفصلها عن القدس

القدس

قالت صحيفة “معاريف”، اليوم الجمعة، إنه خلال زيارة وزير الحرب الإسرائيلي، أفغيدور ليبرمان، لواشنطن، الأسبوع الماضي، عرض عليه جزء من أسس “صفقة القرن” التي تعمل عليها إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لتصفية القضية الفلسطينية.

وبحسب الصحيفة فإن الصفقة تشتمل على ما أسمته “تنازلات واسعة” من جانب “إسرائيل”، وأن الولايات المتحدة تتوقع أن توافق “إسرائيل” على الصفقة و”تستكمل التنازلات المؤلمة”، رغم أن الحديث عن أراض محتلة.

وجاء أنه خلال المحادثات عرض مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية خطة بموجبها “يطلب من إسرائيل في المرحلة الاولى الانفصال عن أربعة أحياء في القدس الشرقية المحتلة، شعفاط وجبل المكبر والعيساوية وأبو ديس، ويتم نقلها إلى السلطة الفلسطينية، وفصلها عن القدس”.

إلى ذلك، اجتمع ليبرمان أيضا مع قادة الأجهزة الأمنية الأميركية، وبينهم وزير الدفاع جيمس ماتيس، ورئيس أركان الجيوش المشتركة جوزيف دنفور، ورئيس المجلس للأمن القومي جون بولتون. كما أجرى محادثات مع مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، وصهره ومستشاره جاريد كوشنر.

وأضافت الصحيفة أن واشنطن تعهدت لإسرائيل بدعم البيت الأبيض بدون تحفظ بكل ما يتصل بالجهود ضد النووي الإيراني. وبضمن ذلك، توفر واشنطن لإسرائيل دعما واسعا في الهيئات الدولية إذا قررت العمل ضد إيران بشكل مباشر، كما تقدم الإدارة الأميركية الدعم العسكري الجدي في حال اندلاع الحرب. ورفض مكتب ليبرمان التعقيب على ذلك.

بعض تفاصيل “صفقة القرن”

وكان قد أبلغ الأمريكيون، الجانب الفلسطيني بأن  الاحتلال الاسرائيلي بنى مدينة قدس خاصة به من خلال تطوير مجموعة قرى، وبناء أحياء جديدة، وأنه يمكن للفلسطينيين فعل الشيء ذاته، وبناء القدس الفلسطينية.

وتقترح الخطة إقامة دولة فلسطينية في البداية على نحو نصف مساحة الضفة وكامل قطاع غزة، وبعض أحياء القدس منها بيت حنينا وشعفاط ومخيمه، وراس خميس وكفر عقب، مع احتفاظ كيان الاحتلال الاسرائيلي بالبلدة القديمة والأحياء المحيطة بها، مثل سلوان والشيخ جراح وجبل الزيتون.

وأوضح دبلوماسي غربي رفيع المستوى، أنه من هنا جاءت فكرة أن تكون عاصمة الدولة الفلسطينية في أبو ديس، حسب تعبيره.

وتنص الخطة على نقل الأحياء والضواحي والقرى العربية إلى الجانب الفلسطيني، وإقامة ممر للفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، وتوفير حل إنساني للاجئين الفلسطينيين.

المصدر: فلسطين الآن ووكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *