أخبار الطيبةالأخبار العاجلة

جابر: مسؤولية الجريمة والعنف لمن يملك سلطة فرض النظام والقانون!

المحامي رضا جابر مدير مركز “أمان” لمجتمع أمن، يحمل  الشرطة الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة والمباشرة، إزاء استشراء العنف وتصاعد الجرائم في المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني.

المحامي رضا جابر من مركز أمان لمجتمع أمن

حمل  المحامي رضا جابر مدير مركز “أمان” لمجتمع  الشرطة الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة والمباشرة، إزاء استشراء العنف وتصاعد الجرائم في المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني.

وأكد بأن الشرطة فشلت في مواجهة مسلسل العنف والجريمة، في المجتمع العربي، مشيرا إلى أنها لم تضع خطة واضحة للجم الاجرام في بلداتنا.

وأتت تصريحات جابر في أعقاب جريمة القتل المزدوجة التي نفذها مجهولون ملثمون ليلة أمس في مدينة أم الفحم، بإطلاق الرصاص الحي بشكل عشوائي، باتجاه حفل زفاف،  ما أدى إلى مقتل المرحوم شفيق احمد أبو عزيز أبو مقلد وابن أخيه الفتى فرسان خالد احمد أبو عزيز أبو مقلد ذي الـ 14 ربيعا.

على من تقع المسؤولية المباشرة لما حدث ويحدث في ام الفحم؟

وقال جابر في منشور كتبه على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي، بأن تحديد الجواب للسؤال ” على من تقع المسؤولية المباشرة لما حدث ويحدث في ام الفحم؟” هو الطريق لتحديد ما يجب ان نقوم به.

وأوضح بأن والمسؤولية المباشرة هي لمن يملك سلطة فرض النظام والقانون، التحقيق والقبض على الجاني.

وأشار بأن من يملك سلطة استخدام قوة/ عنف القانون في مجتمع مدني، ومن يملك هذه السلطة مستفردا فيها هي الشرطة والشرطة وحدها! .

 لا يمكن لأي مجتمع بأن يخترق حلقة عنف الاجرام

وشدد جابر على أهمية دور المجتمع، دور المدرسة، ودور رجال الدين،  فضلا عن تتظافر الجهود من قبل المؤسسات الرسمية والاجتماعية، مثل المساجد بدءا  من تنظيم الشارع والأحياء، ومن ثم إلى البلد، في الحد من تنامي ظواهر العنف في المجتمع العربي في الداخل، مؤكدا بأنه لا يمكن لأي مجتمع بأن يخترق حلقة عنف الاجرام،  إلا باستعمال أدوات الدولة ومؤسساتها.

وقال أيضا، لذلك بدون اغفال دورنا كمجتمع، ونحن لا نعمل أي شيء جدي، والتقصير واضح، يجب ان نركز الجهد والضغط وبصورة جريئة على فشل الشرطة بعملها. ليس هروبا من المسؤولية بل تحديدها وتسليط الجهد اتجاهها.

أهم مغذ  غياب الردع والمحاسبة

ونوه جابر بأن الجريمة هي نتاج عوامل شتى يجب معالجتها، وأهم مغذ لها غياب الردع والمحاسبة وهذا مسؤولية الشرطة مباشرة.

وقال جابر، علاقتنا مع الشرطة أو الأصح علاقة الشرطة معنا مركبة وشائكة، ونتيجة عملها تؤكد بان آخر اهتماماتها لجم الجريمة في البلدات العربية في الداخل،  هنا المسؤولية وهنا أول الحل، والفكرة: الجريمة مسؤولية “الدولة” ومؤسساتها، الحاضنة الاجتماعية هي مسؤولية مجتمعنا، عندما نحدد المسؤول يمكننا أن نفعل الكثير!.

‫4 تعليقات

  1. ألاخ محمد،
    من حقق بل من واجبك التساؤل.
    انا اتطوع في العمل بهذا الموضوع من مبدأ الالتزام بواجب هموم مجتمعنا وهذا ما استطيع عمله. وبكل تواضع فانا، نحن، لا نملك ميزانيات ولا سلطة. كل ما لدينا هو الاجتهاد وتقديم الاقتراحات والنشاط التوعوي والدفع باتجاه العمل. انت مدعو لفعاليتين المركز ينظمهما في بداية الشهر القادم: اجتماع للجان اولياء الامور في المثلث واجتماع آخر لرؤساء اقسام التربية والتعليم في المثلث.
    انت مدعو لهذين الاجتماعين وايضا على استعداد لسماع اقتراحاتك. يمكنك التوجه لي مباشرة وبكل سرور.
    تحياتي لك فانا متأكد بانك ما كتبت الا من حرقتك على مجتمعك.

    1. الله اصبحك بالخيرويكثر من امثالك يا رب , يمكنك يا حضرة المحامي ان تكتب للجمهور اسم الجمعية وعنوانها او عنوانك لكتابة وشرح الحالات الثي نعاني منها وشكرا لك الى الامام ان شاء الله .

  2. نحن شعب نجيد الكلام لا اكثر خاصة ان كان كثر الكلام خلفه مصلحه ماليه …انت كمدير مركز امان ماذا قدمتم للوسط العربي غير الكلام الذي بتنا نحفظه غيبا فكلما وقعت جريمه تطل علينا بنفس الكلام لا اكثر فيا سيدي وطننا يبكي وطن وانتم تلومون الشرطة اين دور الجمعيات من التوعية والندوات وزرع حب الانتماء واحترام الغير والتسامح ما هي مشاريعكم بهذا الاتجاه بدل لوم شرطة الاحتلال التي من مصلحتها ان نكون على ما نحن عليه اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *