أخبار الطيبةالأخبار العاجلة

فرق الإنقاذ تواصل عمليات البحث عن أيمن جابر ووقف أعمال التمشيط البرية

فرق الإنقاذ والوحدات الخاصة الاسرائيلية، تواصل عمليات البحث والتفتيش وتوقف البحث برا، عن سائق الشاحنة أيمن محمود جابر (47 عاماً)، من مدينة الطيبة، والذي جرفته وشاحنته مياه السيول في منطقة النقب.

ايمن جابر
ايمن جابر

جددت فرق الإنقاذ والوحدات الخاصة الاسرائيلية، عمليات البحث والتفتيش عن سائق الشاحنة أيمن محمود جابر (47 عاماً)، من مدينة الطيبة، والذي جرفته وشاحنته مياه السيول في منطقة النقب، يوم الخميس الماضي.

وكان جابر ينقل منتجات زراعية في شاحنته متوجها من منطقة وادي عربة إلى مدن الوسط عندما داهمته الفيضانات وجرفت سيارته، التي عثر عليها مدمرة في وقت لاحق.

وقف  أعمال البحث البرية

وتوقفت أعمال البحث البرية عن ابن الطيبة أيمن جابر، الذي فقدت آثاره قبل 3 أيام في وادي “تسين”، ف القرب من الحدود مع الأردن، بعد جرف شاحنته جراء السيول. وعُثر على الشاحنة وهي مقلوبة.

وقال الإعلام العبري، إن الطواقم المختصة تتركز الآن بالبحث عليه من الجو، في حين تعمل وحدات تابعة للجيش على الأرض، خشية من الألغام.

وتواصل الوحدة الخاصة في الدفاع المدني، من لواء النقب، أعمال البحث عن أيمن جابر (47 عاما)، في المستنقعات المائية، بعد انخفاض مستوى المياه فيها.

حالة من الترقب والإنتظار

وما تزال عائلة أيمن ومدينة الطيبة، تأمل بأن يعثر على أيمن حيا يرزق، وتتضرع الى الله بأن يعيده سالما معافى، حيث يشهد الشارع الطيباوي، حالة من الترقب والإنتظار بأن يسمع المواطنون جبرا مفرحا حيال مصير أيمن.

إدخال طائرة مسيرة رباعية المراوح

وقالت مصادر إسرائيلية مساء امس، إن  السلطات الأردنية، سمحت بإدخال طائرة مسيرة رباعية المراوح، للمساهمة في أعمال البحث عن المفقود

وتجري فرق الإنقاذ ووحداتها الخاصة، والشرطة الإسرائيلية، منذ فجر الجمعة، عمليات بحث وتمشيط، وراء أيمن جابر، وحتى الأن لم تعثر عليه.

مائة وعشرون شابا من الطيبة، ومن قلنسوة ورهط وحورة

وخرج يوم أمس، العشرات من أبناء مدينة الطيبة والمنطقة، رجالا وشبابا، بدعوة من مجموعة “شباب التسامح” للبحث عن إبن مدينتهم جابر، وهبة ووقوفا إلى جانب أشقاءه المتواجدين جنوب البلاد، حيث بلغ عددهم  مائة وعشرون شابا من الطيبة، ومن قلنسوة ورهط وحورة.

 لم تسفر عن طرف خيط

وتتواصل عمليات التمشيط يوميا، بدءا من ساعات الصباح الباكر، وتنتهي مساءً، بيد لم تسفر عن طرف خيط أو دلائل ، تكشف عن مكان جابر، ذلك في ظل رحابة المنطقة، والسيول التي ما زالت تغرق المنطقة، والتي تتجدد بين حين وحين، ناهيك عن ان منطقة التمشيط، منطقة عسكرية مغلقة، ومزروعة بالألغام، ما يشكل عائقا في مجريات عمليات البحث والتنقيب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *