أخبار عالمية

تغريدات ترامب محور الانتخابات الرئاسية في المكسيك

مرشحو الانتخابات الرئاسية في المكسيك يستهلون حملاتهم الانتخابية، بالرد على الهجوم الذي شنه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في تغريدات، على بلادهم بقوله إنها تكاد لا تفعل شيئا لوقف الهجرة السرية إلى الولايات المتحدة.

ترامب

استهل مرشحو الانتخابات الرئاسية في المكسيك حملاتهم الانتخابية، بالرد عللى الهجوم الذي شنه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في تغريدات، على بلادهم بقوله إنها تكاد لا تفعل شيئا لوقف الهجرة السرية إلى الولايات المتحدة.

وقال مرشح اليسار، أندريس لوبيز، الأوفر حظاً بالفوز، حسب استطلاعات الرأي، إنه لن يقبل بأي إهانة للمكسيك وشعبها. وكان ترامب قال إن المكسيك لا تفعل شيئاً، لوقف الهجرة السرية إلى الولايات المتحدة، وهدد بإلغاء اتفاقية التبادل التجاري الحر في أميركا الشمالية.

من جهته قال ريكاردو آنايا الذي يرأس تحالفا يضم أحزابا من اليمين واليسار إن التصريحات الجديدة للرئيس الأميركي تستدعي ردا حازما يحفظ كرامة المكسيكيين.

وإذ شدد آنايا الذي يحتل حاليا المرتبة الثانية في نوايا التصويت بحسب استطلاعات الرأي على أن مشكلة الهجرة تقلق المكسيك بقدر ما تقلق الولايات المتحدة، فقد طالب في الوقت نفسه واشنطن بتحمّل مسؤولياتها على صعيد مكافحة تهريب الأسلحة إلى بلاده.

ترامب يهدد

وكان ترامب اتهم في سلسلة تغريدات صباح الأحد المكسيك بأنها تكاد لا تقوم بأي شيء لوقف تدفق المهاجرين عبر الحدود بين البلدين، مهددا بإلغاء اتفاقية التبادل التجاري الحر في اميركا الشمالية (نافتا).

وكتب ترامب أن “المكسيك تكاد لا تقوم بأي شيء لمنع الناس من التدفق للمكسيك عبر حدودها الجنوبية ثم إلى الولايات المتحدة. إنهم يسخرون من قوانين الهجرة الغبية لدينا”.

وتابع بغضب: “عليهم (المكسيك) وقف التدفق الكبير للمخدرات والأشخاص وإلا سأضع حدا لبقرتهم الحلوب، نافتا. نحتاج إلى الجدار”.

وفشلت حتى الان محاولات ترامب للتوصل الى حل وسط مع الديمقراطيين لإقناعهم بالموافقة على تمويل الجدار الذي يريد بناءه على الحدود مع المكسيك.

وتعيد إدارة ترامب أيضا التفاوض على اتفاقية نافتا المطبقة منذ 1994 بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، والتي هدد الرئيس الجمهوري بالانسحاب منها.

من جهته دافع وزير الخارجية المكسيكي لويس فيديغاراي في تغريدة على تويتر عن التعاون بين بلاده والولايات المتحدة في مجال الهجرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *